العرب والعالم

الحمد الله يدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها

20 يوليو 2017
20 يوليو 2017

رام الله - عمان -

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات فورية وعاجلة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.

وجدد تحذيره من تدهور الأوضاع الأمنية جراء التصعيد الإسرائيلي في القدس،لاسيما إجراءاتها في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، والانتهاكات المستمرة بحق المقدسيين.

جاء ذلك خلال لقاء الحمدالله أمس الخميس، في مكتبه برام الله، سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، لبحث آخر تطورات الأوضاع في القدس، خاصة انتهاكات إسرائيل بحق المسجد الأقصى، والتصعيد الإسرائيلي لعملية الاستيطان، لا سيما التي تستهدف عزل القدس عن محيطها.

ووضع الحمدالله الحضور في صورة تواصل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بشكل مكثّف مع العديد من الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية للوقوف على تداعيات الخطوات الإسرائيلية الخطيرة في القدس، ولإلزام إسرائيل بالتراجع عنها.

وقالت الحكومة الفلسطينية «إن إسرائيل تصر على تحدي كافة القوانين، والشرائع الأممية، وتضع جميع العوائق أمام أي جهد سياسي، يهدف إلى تحقيق إرادة السلام الدولية، والإقليمية التي ترتكز على تحقيق مبدأ حل الدولتين».

وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان له وصل«عُمان» نسخة منه، امس الخميس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد الاستيطاني الاحتلالي الخطير الذي يطال المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس العربية المحتلة، وسائر أنحاء الضفة الغربية.

وقال «إن الإعلان عن بناء مستوطنة جديدة شمال شرق مدينة القدس، ومواصلة الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، يعني «صب مزيد من الزيت على النار»، والحكومة الإسرائيلية تصر على الدفع بالأوضاع الى مزيد من التوتر، وتعلن بذلك عن عدائها الصارخ لكافة الجهود المبذولة من اجل تحقيق اختراق على صعيد العملية السياسية.

وطالب المحمود العالم بإدانة التصعيد الإسرائيلي الخطير، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، والتحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد، موضحا أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن قراراته، وقوانينه، ووجوده من خلال فعل سريع يتناسب مع حجم وخطورة الهجمة الاحتلالية الإسرائيلية.

كما دعا الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهما، تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.