24 طفلا يشاركون في لعبة «التحدي التجاري»

بهدف إكسابهم مهارات التسويق وإدارة المال -

كتبت- خالصة بنت عبدالله الشيبانية -

شارك 24 طفلا من عمر 9-12 سنة في لعبة التحدي التجاري، لإكسابهم مهارات العمل التجاري وتأسيس المشروعات بطريقة مسلية ومرحة، وقد قامت شركة أجيال الهمة بتنظيم الفعالية بجراند مول، وقد تضمن اليوم الأول استقبال المشاركين باللعبة وتعريفهم بالإرشادات والتعليمات الأساسية باللعبة، وتوزيع حقيبة «همتي» الخاصة باللعبة، وذلك برعاية جريدة «عُمان» الإعلامية.

معسكر تدريبي

وفهم متطلباتها، واكتساب مهارات البيع والشراء والتفاوض، والتعامل مع الزبائن، واكتساب مهارات التسويق، ومهارات التخطيط والعمل الجماعي ومهارات إدارة المال، إضافة إلى المهارات القيادية، وقالت الجشمية: نحاول أن نوصل إليهم فكرة التجارة من خلال التسلية والمرح، ونحاول أن نبني في نفس الطفل الإحساس بالمسؤولية اتجاه المشروع الذي يعمل على إنجازه، وقد تم تنفيذ الفعالية مرتين، في بانوراما في شهر مايو الماضي ليوم واحد فقط، كما تم تنفيذها بولاية صور، وشهدت إقبالا كبيرا وتفاعلا من الأطفال على تنفيذ اللعبة.

وأضافت: نقوم من خلال اللعبة بمساعدة الأطفال على الإدارة المالية ولكن بطريقة غير مباشرة، وبأسلوب علمي بسيط، حيث يتعلم الطالب في اليوم الأول كيفية تحديد اسم المشروع والهوية، والشعار، ويحدد في اليوم الثاني متطلبات المشروع ويخرج مباشرة للسوق لشرائها حسب رأس المال الذي نقدمه له في بداية المشروع، ويقوم بحساب قيمة المتطلبات من خلال الفواتير التي يستلمها من البائع، ويبدأ في تصميم الإعلانات ونعلمه كيفية التعامل مع الزبون، ويبدأ في اليوم الأخير بعملية البيع في الأكشاك.

حقيبة «همتي»

تتضمن الحقيبة منهج لتعريف الطفل بفكرة المشروع ودراسة السوق والتسوق والتعامل مع الزبائن، كما يتضمن البرنامج 4 عروض مرئية، وخريطة الالتزام وخريطة التعامل التي تدرس سيكولوجية الزبون نفسه، ودراسة السوق وآلية التسويق للمنتج، كما تتضمن 6 قبعات يرتديها الطفل حسب كل مرحلة من مراحل المشروع.

وأشارت الجشمية إلى أن إعداد الحقيبة تم بناء على دراسة تم إجراؤها على طلبة المدارس، لمعرفة ما يفضلونه، كما أوضحت أن صعوبة تكيف بعض الأشخاص مع أي أزمة اقتصادية قد تواجهه ساعدهم على بناء الفكرة وتم توجيه الفكرة خصوصا لفئة الأطفال لتعزيز الإدارة المالية لديهم.

أدوات مدرسية

الطالبة أميمة بنت عارف العرفاتي، عرفت مشروعها بالقول: إنه عبارة عن أدوات مدرسية، حيث تقوم بشراء الأدوات المدرسية مثل الأقلام والدفاتر وتزيينها بطرق مختلفة بالشرائط والعيون ولصقها على الأدوات على شكل وجوه مبتسمة لجذب المستهلكين.

عالم «الفشار»

وقال الطالب عبد العزيز بن حمد الكندي: إنه ينوي أن ينشئ مشروع «عالم الفشار»، لثقته أن الجميع يحب «الفشار»، ويفكر أن يضيف بعض المشروبات أو الذرة لتشكل عامل جذب أكبر للمستهلكين، وقد بدأ في تحديد متطلبات المشروع تمهيدا لشرائها من السوق.

عالم الألعاب

وقال الطالب عبدالله بن صلاح الكندي: إن مشروعه يشمل جميع الألعاب، مثل السيارات والقطارات والدمى وغيرها، وقد بدأ في تحديد متطلبات المشروع ويطمح أن ينال مشروعهم إعجاب الجميع.

«سويت كورنر»

وأكدت الطالبة حوراء بنت وائل عبد الرسول أنها تسعى لإنشاء مشروع «سويت كورنر» لبيع الحلويات والسكاكر، وقد اختارت هذا المشروع لأنها تحب الحلويات كثيرا وتعتقد أن جميع الناس يحبون الحلويات، وهذا ما يجذب المستهلكين، وقالت: إننا سنضيف القليل من الفواكه والكاكاو للحلويات لتصبح صحية أكثر، مؤكدة أنهم سيعملون على تطوير المشروع من خلال إقامة مسابقة، والفائز سيحصل على بعض العروض.

«الناتشوز»

واختار علي بن حسين اللواتي مشروع هو عبارة عن «بلايستيشن وناتشوز»، حيث يحصل اللاعب على الناتشوز بعد لعب البلايستيشن، وهناك عروض، حيث بإمكانه اللعب بعد شراء مجموعة من الناتشوز، قائلا: إن لعبة البلايستيشن سيجلبها من المنزل ويشتري آلة الناتشوز، وقال: إن مشروعهم يتميز بوجود آلة الناتشوز التي توجد في السينما. ومن بنود تقييم المشاريع التي يقدمها الأطفال ويعرضونها غدا الجمعة بجراند مول الابتكار، والالتزام بالوقت، والعمل الجماعي، والنظافة، والتعامل مع الآخرين، والجودة، والاحترافية، وإدارة المال، وتقييم الجمهور للمشروع.