1063221
1063221
العرب والعالم

10 آلاف مقاتل يستعدون للمعركة الأخيرة ضد «داعش» في نينوى

18 يوليو 2017
18 يوليو 2017

طهران: الاستفتاء في كردستان كارثي -

بغداد - عمان - جبار الربيعي - وكالات -

أفاد مصدر في القوات العراقية التي سحقت تنظيم «داعش» الإرهابي في معقله الرئيسي في مدينة الموصل أن القيادات الامنية قامت بتهيئة عشرة آلاف مقاتل لمعركة المناطق المتبقية في نينوى وبإمكانيات عسكرية تفوق تلك التي استخدمت في تحرير المناطق الأخرى لمدينة الموصل، عازيا السبب لتحقيق انتصار نوعي يكون ختاما لتحرير محافظة نينوى بالكامل وبسط الأمن فيها.

وأضاف: إن عناصر داعش الإرهابية بدأت بتنفيذ حكم الإعدام الجماعي بحق عوائلهم استنادا إلى فتوى شرعية أصدرتها الهيئة الشرعية التابعة للتنظيم الإرهابي تزامنا مع قرب انطلاق عملية تحرير القضاء.

ولفت المصدر إلى ان الفتوى جاءت خوفا من قيام عوائل تلك العصابات الإرهابية بالإبلاغ عنهم وتسليمهم إلى القوات الأمنية.

وأفادت مصادر أمنية بأن القوات العراقية اعتقلت 250 من عناصر داعش خلال الأيام القليلة الأخيرة من عملية تحرير الموصل القديمة، مشيرة إلى أنها لا تزال تلاحق آخرين مختبئين في الأنفاق تحت ركام المباني المدمرة.

وقالت المصادر إنه مع اقترب انتهاء المعركة بدأ العشرات من عناصر التنظيم يسلمون أنفسهم للقوات العراقية بعد نفاد المؤن والأعتدة، وتم اعتقال أكثر من 250 من جنسيات مختلفة، بينهم خمس ألمانيات. ولم تتأكد هذه المعلومة من مصدر ألماني.

وأضافت أن جميع المعتقلين يخضعون للتحقيق من قبل جهات أمنية خاصة للحصول على المزيد من المعلومات عن شبكات وامتدادات هذا التنظيم.

وأفادت الشرطة بمقتل ضابط في قوات فريق النخبة بالدفاع المدني وإصابة ثلاثة من مساعديه في انفجار عبوة ناسفة خلال عملية البحث عن ناجين تحت الأنقاض في الموصل القديمة.

وقالت المصادر إن المقدم قصي سعد الضابط في فريق النخبة بدفاع مدني بغداد قتل وأصيب ثلاثة آخرون من فرق إزالة الأنقاض أحدهم سائق حفارة بانفجار عبوة ناسفة خلال البحث عن ناجين أو جثث المدنيين بين الأنقاض في منطقة المشاهدة ضمن الموصل القديمة.

بدوره، أفاد إعلام قوات الحشد الشعبي في بيان له ان قوة خاصة من لواء 110 داهمت مضافة لداعش في أطراف نفط خانة 90كم شمال شرق بعقوبة، واشتبكت مع الارهابيين وقتلت عددا منهم، مبينا أن الآخرين لاذوا بالفرار.

وأضاف أن قوات اللواء 110 استولت على اعتدة وأسلحة متوسطة وخفيفة وصواريخ كاتيوشا وقذائف هاونات، مشيرا الى أن المضافة منطلق لتنفيذ هجمات ارهابية.

وتابع عبد حسين ان اللواء 110 وعبر عملياته الاستباقية تمكن من قطع تحركات الارهابيين في نفط خانة ومحاصرتهم في جحور. من ناحية ثانية، يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم زيارة رسمية إلى العاصمة العراقية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وصرح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، في بيان صحفي أمس الأول.

وأوضح المتحدث أن الزيارة سوف تشهد انعقاد جلسة الحوار الاستراتيجي بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية، كما سيقدم خلالها وزير الخارجية التهنئة إلى الحكومة العراقية بمناسبة تحرير مدينة الموصل، والتأكيد على دعم مصر للعراق الشقيق في حربه ضد الإرهاب، وعلى استعدادها للمساهمة في جهود إعادة إعمار العراق. فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: إن استفتاء استقلال كردستان العراق «قرار غير صائب وستكون تداعياته كارثية على أمن العراق والمنطقة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن ظريف القول : قلنا لهم (المسؤولون الكرد) إن هذا القرار خاطئ، وأعتقد أن وجهات نظر جميع دول المنطقة متفقة بهذا الخصوص.

وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني حذر من أن إجراء هذه الاستفتاء سيؤدي إلى عزلة أكراد العراق وتقويض قدرات هذا الإقليم وبالتالي هذا البلد تماما.