الأولى

أزمة الكهرباء تهدد غزة بـ «تدهور كارثي»

13 يوليو 2017
13 يوليو 2017

السلطة تتفق مع إسرائيل على حصتها من «قناة البحرين» -

غزة -رام الله - وكالات: حذرت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من «تدهور كارثي» بسبب أزمة الكهرباء التي بلغ العجز فيها 85% إثر توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع مجددا عن العمل بسبب نفاد الوقود. وحذرت شركة توزيع الكهرباء في بيان من تفاقم الأزمة الذي يأتي بعد «توقف محطة التوليد عن العمل بسبب عدم توفر الوقود إضافة إلى تعطل الخطوط المصرية مما زاد من نسبة العجز الموجود إلى ما يزيد عن 85%». وقالت الشركة: إن «احتياج قطاع غزة للطاقة الكهربائية وصل إلى 600 ميجاواط فيما المتوفر حاليا 70 ميجاواط فقط يتم توريدها من الجانب الإسرائيلي».

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي أنها ستخفض إمدادات الكهرباء إلى القطاع بمعدل 45 دقيقة يوميا لرفض السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تسديد كامل فاتورة الكهرباء المقدمة إلى غزة. وبعد تفاهمات بين حماس ومصر أدخلت شحنات من الوقود الصناعي إلى غزة عبر معبر رفح فأعيد تشغيل محطة الكهرباء التي كانت متوقفة منذ أبريل. والأسبوع الماضي، اتهمت سلطة الطاقة في القطاع السلطة الفلسطينية بوقف التحويلات المالية من البنوك الفلسطينية لشراء الوقود من مصر. وفي بيان، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إنه «يعرب عن قلقه الشديد من تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة على نحو غير مسبوق، ويحذر بشدة من تداعياتها الكارثية على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلا».

إلى ذلك أعلنت السلطة الفلسطينية امس اتفاقها مع إسرائيل برعاية أمريكية على الحصة الفلسطينية من المرحلة الأولى من مشروع التعاون الإقليمي لقناة البحرين (ربط البحر الأحمر بالبحر الميت). وذكر بيان صادر عن سلطة المياه الفلسطينية أن الاتفاق جاء تمهيدا لتوقيع الاتفاقية الخاصة بالمشروع كما ورد في مذكرة التفاهم الموقعة في واشنطن بتاريخ التاسع من ديسمبر 2013 بين الأطراف الثلاثة المستفيدة (فلسطين والأردن وإسرائيل). وقال رئيس سلطة المياه مازن غنيم ، في البيان توصلنا إلى توافق مبدئي تكون فيه الحصة الفلسطينية بحجم 32 مليون متر مكعب سنويا من المياه».