العرب والعالم

مقتل 14 مدنيا في هجوم مزدوج شمال الكاميرون

13 يوليو 2017
13 يوليو 2017

ارتفاع حصيلة اعتداءات «مايدوغوري» إلى 19 قتيلا -

ياوندي - (أ ف ب): قتل 14 مدنيا على الأقل وأصيب ثلاثون آخرون بجروح الليلة قبل الماضية في هجوم مزدوج في وازا في أقصى شمال الكاميرون حيث تتكثف الهجمات المنسوبة إلى جماعة بوكو حرام ، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.

وقال مسؤول اداري في وازا رفض الكشف عن هويته في اتصال من ياوندي ان الحصيلة «كبيرة: 16 قتيلا هم 14 مدنيا والانتحاريين، ونحو ثلاثين جريحا». وتقع وازا بين ماروا وكوسيري على حدود نيجيريا.

وتابع المسؤول ان انتحاريين دخلا إلى مكان «مليء بالمطاعم وأكشاك الاتصال الهاتفي والحانات» وفجرا حزاميهما الناسفين «قرابة الساعة 22:30 (21:30 ت غ)». وأضاف «ان بعض الجرحى حالتهم خطيرة»، موضحا ان بعضهم نقل إلى مدينة مورا (أقصى الشمال). ومضى يقول ان «قوات الأمن تطوق المدينة ولا تسمح لأحد بالخروج أو الدخول»، وأكد مصدر أمني من المنطقة وقوع الهجوم المزدوج والحصيلة لوكالة فرانس برس.

وتؤوي مدينة مورا مقر قيادة القطاع الأول للقوة المتعددة الجنسيات المشتركة وهي تحالف إقليمي ضد بوكو حرام. كما أنها تؤوي قاعدة مهمة لوحدة المدفعية في الجيش الكاميروني التي أسهمت في تقهقر المسلحين.

وارتفعت حصيلة تفجير أربع انتحاريات لأنفسهن في مدينة مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا إلى 19 قتيلا، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقال مسؤول الشرطة في ولاية بورنو داميان شوكو ان الانتحاريات الأربع استهدفن مراسم جنازة في ضاحية مولاي كاليماري ليل الثلاثاء.

وأضاف ان غالبية الضحايا من أعضاء ميليشيات تسيطر على العديد من نقاط التفتيش في مايدوغوري وتشارك في بعض العمليات العسكرية إلى جانب الجيش النيجيري لمحاربة متمردي بوكو حرام.

وقال شوكو «في المحصلة قُتل 12 شخصا من الميليشيات المدنية وسبعة من سكان القرية إلى جانب الانتحاريات الأربع ما رفع حصيلة القتلى إلى 23».

وأصيب 23 شخصا آخرين بجروح ونقلوا إلى المستشفى للمعالجة، بحسب بيان أصدره شوكو الأربعاء.

وأصبحت الاعتداءات الانتحارية في مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، وسيلة الهجوم الرئيسية لدى جماعة بوكو حرام بعد ثماني سنوات من التمرد الداميفي شمال شرق نيجيريا الذي أوقع نحو 20 ألف قتيل وتسبب بنزوح أكثر من 2,6 مليون شخص. ويعتمد التنظيم بشكل متزايد على النساء والبنات لتنفيذ اعتداءات انتحارية تستهدف تجمعات لمدنيين سواء في مساجد أو أسواق أو محطات حالات النقل المشترك.