1057094
1057094
المنوعات

جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تعرِّف بشروطها وأهدافها في القاهرة

11 يوليو 2017
11 يوليو 2017

عبر جلستين في المجلس الأعلى للثقافة وجامعة عين شمس -

القاهرة ـ العمانية: استضاف المجلس الأعلى المصري للثقافة مساء أمس بمقره بدار الأوبرا المصرية اللقاء التعريفي بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب المخصصة هذا العام في دورتها السادسة للعرب ككل والذي نظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.

وقدمت الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية مديرة مكتب الجائزة خلال اللقاء نبذة تعريفية عن الجائزة بشكل عام وأهدافها ومعاييرها والاشتراطات الخاصة لكل مجال من مجالاتها الثلاثة في الدورة الحالية لكل فرع فيها وهي مجال الدراسات الاقتصادية، ومجال التصميم المعماري ومجال النقد الأدبي، وذلك لضمان وصول فكرة الجائزة للمهتمين.

وقال سعادة الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية إن الهدف من إقامة اللقاء هو تقديم لمحة بسيطة عن جائزة السلطان قابوس التي تعتبر حلقة وصل بين الثقافة العمانية والعربية والإنسانية بشكل عام.

وأشار سعادته إلى أن الجائزة لها أفرع ثلاثة هذا العام تتمثل في الاقتصاد والفنون المعمارية والنقد الأدبي، مؤكدا أن المرور على مصر ضمن سلسلة ندوات التعريف بالجائزة في غاية الأهمية لأنها الدولة الأعمق في التأثير ثقافيا في الوطن العربي.

من جانبه أعرب الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة عن غاية فخره لاستضافته الندوة التعريفية للجائزة في دورتها الجديدة لما تقدمه من إسهام عظيم في سير حركة الثقافة ووصل ثقافات الدول العربية ببعضها البعض.

وقال: إن دعم المجالات الثقافية يساهم في تعزيز التقدم الحضاري لأي دولة على مستوى العالم وهذا الاهتمام يتمثل اليوم في سلطنة عمان التي تحاول جاهدة إعلاء قيمة العلم، وبين أن مكانة الدول تقاس بعلمائها ومدى تقدمهم العلمي مؤكدا أنه بالعلم يبني الناس مجدهم ومنح الجوائز ودعم المبدعين هو خطوة في طريق إعلاء القيم الثقافية.

من جانبه أكد بدر بن محمد بن راشد المسكري مدير مكتب مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أن الجائزة جزء من مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم الذي تم إنشاؤه في ٢٠٠٢ لتقديم الدعم للمراكز الثقافية داخل السلطنة وخارجها..

مشيرا إلى أن المركز يشرف على 6 معاهد للعلوم الإسلامية موزعة في مختلف محافظات السلطنة بالإضافة إلى الإشراف على تحفيظ القرآن في مختلف المحافظات.

وكانت كلية الآداب بجامعة عين شمس استضافت في وقت سابق لقاءً تعريفيا حول جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس وحضور الدكتورة سوزان القليني عميدة الكلية وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس.

وتناولت الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية مديرة مكتب الجائزة التعريف بالجائزة بشكل عام وأهدافها ومعاييرها والاشتراطات الخاصة لكل مجال من مجالاتها الثلاثة في الدورة الحالية لكل فرع فيها وهي مجال الدراسات الاقتصادية ومجال التصميم المعماري ومجال النقد الأدبي مشيرة إلى أن آخر موعد للترشح 27 يوليو 2017 عن طريق موقع الجائزة على الإنترنت.

وأشادت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس بحرص أعضاء مكتب الجائزة على التعريف بشكل مباشر بها وشرح مجالاتها من خلال التواصل الشخصي في الدول العربية وإقامة الندوات واللقاءات التعريفية بهدف إحاطة أكبر عدد من الخبراء والأكاديميين والمثقفين بمجالات الجائزة هذا العام.

وعرض بدر بن محمد المسكري مدير مكتب الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لمهام المركز ومنها إقامة بحوث ودراسات علمية وتنظيم مؤتمرات وأمسيات في الحقول ذات العلاقة بالثقافة والعلوم ودعم وتشجيع النشر والتوزيع للإصدارات المطبوعة في الحقول الثقافية والعلمية والرعاية والاهتمام بالمساجد السلطانية وإدارة شؤون موارد الأوقاف للمركز وتأسيس تعاون ومعارف ثقافية وعلمية مع المعاهد الشبيهة بالخارج وترجمة ونشر منتج المثقفين العمانيين، خصوصًا الأعمال الدولية منها فضلا عن توفير مصادر المعرفة والمعلومات في الجوانب الثقافية والعلمية.

يذكر أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب والتي قضى المرسوم السلطاني رقم (18/‏‏2011) بإنشائها منحت في دوراتها الخمس الماضية لخمسة عشر مثقفًا وفنانًا وأديبًا عمانيًا وعربيًا بواقع خمسة عشر مجالاً متفرعًا عن الآداب والفنون والثقافة وهي: الدراسات التاريخية، وقضايا الفكر المعاصر،الدراسات التربوية، والدراسات في مجال اللغة العربية، والرسم والتصوير الزيتي، والموسيقى، والتصوير الضوئي، والخط العربي، والقصّة القصيرة، والشعر العربي الفصيح، والتأليف المسرحي، وأدب الطفل.

وتعد جائزة السُلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب - وفق ما هو مقرر لها، جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط.

ويتولى تنظيم سير العمل بالجائزة «مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم»، وذلك من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.

وتؤول الجائزة وآلية تنفيذها إلى مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.