خطط وبرامج لاصطياد الأهداف وتوسيع دائرة المشاركة الرياضية بـ9 لجان متخصصة

ترتيبات أولمبية تمهد طرق تنفيذ الاستراتيجية -

تستعد اللجنة الأولمبية العمانية للمرحلة القادمة عبر التنظيم وتحديد الأهداف واستراتيجية العمل من خلال تفصيل الأدوار وتحديد اللجان وأدوارها، في بحث عن شراكة حقيقية وفعالة مع المجتمع الرياضي ووزارة الشؤون الرياضية وعقد لقاءات شهرية معها وتطبيق أسلوب اللجنة على الاتحادات بما يوفر تواصلا مفيدا ومطلوبا لتنفيذ برامج العمل.

وقد وضعت اللجنة الأولمبية عدة معايير تعينها على أن يكون للرياضة دور إيجابي في التنمية المستدامة للسلطنة وذلك في إطار سعيها للقيام بجهد يتناسب والطموحات ويؤكد قدرة الرياضيين على تشكيل الإضافة النوعية في المجتمع العماني. وتحرص اللجنة على التعاون المثمر مع وزارة الشؤون الرياضية والاتحادات الرياضية والجهات الأخرى ذات الصلة، كما تحتاج إلى المزيد من القوة الدافعة والمحركة للجهاز الإداري التنفيذي باللجنة الأولمبية ولجانها المساعدة، وانطلاقا من الرؤية والنهج الذي يستند عليهما مجلس الإدارة في التخطيط للمستقبل، باعتبار أن الفرد هو أساس ومحور التنمية لما لديه من طاقة إبداعية لها دور فاعل في التنمية لا تقف عند سن معينة، فقد سعى المجلس خلال الفترة الماضية إلى إجراء دراسة متعمقة في سبيل تكامل الأدوار وتنسيق الأعمال وتوافق المهام والاختصاصات وتجسير التواصل بين الكيانات الرياضية المختلفة والهيئات الأخرى ذات الصلة لوضع الأولويات الجديرة بالاهتمام والمتابعة بهدف تعزيز الإيجابيات وتجاوز السلبيات وتفعيل منهجية الأداء وآليات التطوير.

وترفع اللجة شعار نهج مبتكر وجاد في التعامل مع التسويق الرياضي بحيث لا يقتصر الأمر على الحصول على الرعاية أو التبرعات من مؤسسات القطاع الخاص، بل يمتد لمساعدة تلك المؤسسات والشركات على تحقيق أهدافها سواء الربحية أو المجتمعية من خلال شراكتها الرياضية والأولمبية فمن خلال القيام بتحديد أهداف المؤسسات الخاصة بمختلف قطاعاتها وتوجهاتها ستتمكن اللجنة الأولمبية من توظيف الرياضة كأداة لتحقيق تلك الأهداف، مما ينعكس إيجابا بشكل كبير على الميزانية التي تخصصها الشركات والمؤسسات التجارية للرياضة. ويستلزم ذلك وضع خارطة للشركاء من القطاع الخاص الذين يؤمنون بدور وأهمية الرياضة وتعزيز ثقافة التسويق الرياضي لدى الجهات ذات الصلة، وتتركز محاور خارطة التسويق في الخطط والبرامج والموجهات المعينة.

محاور العمل

تقوم خطة العمل في اللجنة الأولمبية الوطنية لتحقيق الأهداف وتطبيق مبادئ العمل الجماعي الذي يساعد في تنفيذ البرامج الزمنية لكل مرحلة من مراحل خطة العمل على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة سواء كانت مالية أو بشرية أو إدارية وتبني آليات واضحة للتعاون بين جميع الجهات ذات الصلة. وتسعى خطة العمل نحو تعزيز مفاهيم الرياضة لدى المجتمع وجعلها أولوية في حياتهم العامة، وليس فقط في المجال التنافسي بالتركيز على زيادة وتنويع أنشطة وفعاليات الرياضة للجميع والاشتراك مع المدارس في نشر مفهوم الرياضة للجميع، وتقوم على مبدأ التعاون والتنسيق مع كافة وسائل الإعلام والعمل على تحقيق شراكة حقيقية واستغلال كافة الفعاليات الرياضية التنافسية لبث مفاهيم ورسائل الرياضة من أجل التنمية وغرس روح الانتماء وانتهاج السلوك القويم والأخلاق الفاضلة، وتضع التخطيط الجيد لضمان التمثيل الفاعل للمنتخبات الوطنية والرياضيين في البطولات والدورات الرياضية المختلفة وفقا للأسس والمعايير الموضوعة.

وتعمل اللجنة وفق برنامجها على تعزيز آليات التعاون والتنسيق بين وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية والجهات ذات الصلة. وتسعى نحو المحافظة على الإنجازات التي تحققت من خلال آليات تواصل الأجيال والعمل على حفظ حقوق وامتيازات الرياضيين وحمايتهم وتوعيتهم بالقوانين والتشريعات الرياضية.

وتقوم بالتخطيط لوضع آليات تطوير وتحديث العمل الإداري والفني باللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وإيجاد بيئة العمل السليمة والصحية لزيادة الإنتاجية وزيادة فرص التدريب والتأهيل الداخلي والخارجي لموظفي اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وتدعيم ثقة الاتحادات الرياضية باللجنة الأولمبية.

وتضع اللجنة التعاون مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية والإدارية في السلطنة وخارجها ضمن الأولويات، وذلك عبر الدراسات والبحوث الرياضية وتطبيق الاستخدام الأمثل لتقنية المعلومات، كما تعمل اللجنة على مشاركة المرأة في الأنشطة والفعاليات المختلفة وتأهيل القيادات الرياضية النسائية.

وتسعى أيضا لتعزيز التعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتطوير الرياضة المدرسية ووضع خطط العمل المتعلقة بمشروع «البطل الرياضي»، حيث إن المدرسة تعتبر حجر الزاوية في هذا المشروع وليس بالإمكان إنجاحه وتحقيق أهدافه دون الشراكة والالتزام الكاملين من وزارة التربية والتعليم، بجانب العمل على تفعيل مشروع اكتشاف الموهوبين من الرياضيين الذي يستند إلى رؤية علمية وخبرات متخصصة سوف تساهم في إنجاح مشروع البطل الرياضي.

وتحرص اللجنة على وضع الهياكل التنظيمية للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية التي تمكنها من تحديد العلاقة بين الهيئات الرياضية العاملة في المجال الرياضي واللجنة الأولمبية ووزارة الشؤون الرياضية والجهات الأخرى ذات الصلة.

وتبني سياسات وإجراءات تتعلق بمكافحة المنشطات والتوعية المستمرة بأضرارها وتنظيم الحملات المتعددة لمكافحتها، والعمل على استثمار الإعلام في توعية المجتمع بحيث توضع في سلم أولوياته وترسيخ قيمتها المضافة لمفهوم الرياضة، يبدأ من المناهج الدراسية وصولا إلى التخطيط المدني الحديث للتجمعات السكنية العمانية، والاستفادة من برامج التضامن الأولمبي لتأهيل اللاعبين والمدربين والإداريين من خلال الحصول على المنح الأولمبية وفق الأسس والمعايير الموضوعة وكذلك ابتعاث اللاعبين للتدريب في مراكز التدريب القارية والدولية لمختلف الرياضات، وتنظيم دورات التضامن الأولمبي للمدربين بالداخل وابتعاث المدربين والإداريين والتنفيذين باللجنة الأولمبية والاتحادات لحضور الدورات الخارجية للمدربين والإداريين وتعزيز آليات المحافظة على البيئة. ووضع القوانين والنظم والتشريعات الخاصة بفض المنازعات والتحكيم الرياضي والعمل على أن يتم النص في الأنظمة الأساسية للاتحادات الرياضية على وجوب احترام قرارات فض المنازعات والتحكيم الرياضي باللجنة الأولمبية العمانية وعدم جواز رفع أي منازعة رياضية إلى المحاكم بمختلف درجاتها.

المتابعة والتطوير

شكل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية عدة لجان لمساعدته في تنفيذ برامجه وتطبيق استراتيجية العمل على أرض الواقع. وتتصدر اللجان لجنة التخطيط والمتابعة التي تتولى مسؤولية كبيرة في تقديم المشورة الفنية وتقديم اقتراحات خاصة بعمل الاتحادات ودعمها وتشكيل الوفود وإنشاء قاعدة بيانات عن النشاط الرياضي الأولمبي ووضع المعايير، التي تقيم أداء المنتخبات وغيرها من مهام تتعلق بتنظيم العمل الفني والإداري. ويترأس اللجنة الشيخ سيف بن هلال الحوسني وعضوية محسن المسروري وناصر الخصيبي والدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية وراشد الكندي وخالد الحبيب وأحمد بن عبدالله الحبسي وحمد بن سيف الجهوري والدكتور معتصم غوتوق.

التضامن الأولمبي

يرأس لجنة التضامن الأولمبي الشيخ بدر الرواس وثمانية أعضاء وتهتم بصقل وتأهيل القيادات الرياضية المتقدمة والترشيح للدراسات فوق الجامعية وأوكل إليها مسؤولية إعداد أكاديمية أولمبية وكل ما يتعلق بنشر الثقافة الأولمبية ومتابعة وتقييم مشاركة المدربين في الدورات الأولمبية.

ومن مسؤوليتها أيضا تقديم المشورة لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية في كيفية الحصول على المساهمات المالية من المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الدولية.

لجنة الرياضيين

يرأس اللجنة أسعد الحسني وتضم في عضويتها 7 أعضاء ويتمثل دورها في رفع توصيات الرياضيين العمانيين وإيصال آرائهم لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية وترشيح ممثلين لهم في اللجان والاتحادات الرياضية ومتابعة المستويات الفنية للاعبي المنتخبات في المعسكرات والمباريات.

لجنة الطب الرياضي

يرأس اللجنة محمود الجفيلي وتضم في عضويتها 8 أعضاء ومن ضمن اختصاصاتها وضع لائحة للطب الرياضي وفقا للقواعد الدولية وتأهيل وصقل الكوادر العاملة في المجال وتسهيل علاج اللاعبين بالتعاون مع الاتحادات الرياضية.ومن مهام اللجنة وضع برنامج زمني للتدريب والتأهيل وجمع وتوثيق المواد الطبية وتشجيع البحث العلمي والتعاون والتنسيق مع لجنة الطب الرياضي بالمجلس الأولمبي الآسيوي.

لجنة المنشطات

يرأس اللجنة الدكتور سلطان بن يعرب وتضم 5 أعضاء ومن مهامها إعداد اللائحة الوطنية لمكافحة المنشطات ووضع القواعد التي تنظم عمل اللجنة فنيا وإداريا وإقامة وتنظيم الدورات التوعية في مجال مكافحة المنشطات. وترشيح المختبرات الطبية المتخصصة والمعتمدة في فحص المنشطات بجانب التعاون مع لجنة الطب الرياضي بالمجلس الأولمبي الآسيوي.

لجنة الرياضة والبيئة

يرأس اللجنة محمد السنيدي وتضم في عضويتها 7 أعضاء وتقوم بإعداد البحوث والدراسات واقتراح الآليات المناسبة لحماية البيئة الرياضية والاطلاع على المعاهدات والاتفاقات الدولية وتوعية الاتحادات بأهمية ذلك بما يحقق بيئة رياضية مثالية.

لجنة المجتمع النشط

يرأس اللجنة خالد العادي وتضم في عضويتها 8 أعضاء ومن ضمن مسؤولياتها دعم ونشر برامج الرياضة للجميع وتعميمها على الاتحادات وإعداد الكوادر المناسبة لنشر الرياضة للجميع وفق برنامج زمني محدد وإقامة الفعاليات المختلفة التي تجسد شعار (الرياضة للجميع).وتقوم أيضا بإبراز فوائد الرياضة في محاربة الأمراض والتقليل منها والتوعية بمخاطر المواد الضرة للجسم والدعوة للمساهمة في خدمة المجتمع.

لجنة المرأة

ترأس اللجنة السيدة سناء البوسعيدية وتضم 8 عضوات ويتمثل دورها في وضع تصور للبرامج والمشروعات الخاصة بالأنشطة الرياضية النسوية والعمل على تنشطيها وتفعليها واقتراح الندوات والدورات التدريبية لصقل الكوادر النسائية بالتنسيق مع الجهات المختصة والعمل على توعية المجتمع ونشر الرياضة النسائية.وتقوم لجنة المرأة أيضا بتنظيم المهرجانات الرياضية النسوية بالمحافظات واستحداث طرق ووسائل جاذبة للمرأة والتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة لضمان تهيئة الملاعب والصالات التي تتناسب مع خصوصية المرأة.

لجنة التسويق

يرأس اللجنة رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية خالد الزبير وتضم 6 أعضاء ومن واجبها تقييم الوضع الحالي للرياضات الأولمبية في السلطنة وإعداد وتنفيذ البرامج التسويقية والمبادرات التي تهدف إلى نشر الرياضيات الأولمبية لدى كافة الشرائح بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المعنية.وتعمل اللجنة على تأسيس شراكات قابلة للاستدامة والاستمرار مع مجموعة من الشركات العالمية التي توجد بالسلطنة، والمساهمة في تسويق المبادرات التي تهدف إلى تعزيز البنية الأساسية لممارسة الرياضة الأولمبية، والعمل على تقديم الدعم للاتحادات الرياضية ولجان الألعاب الرياضية لتسويق أنشطتهم.

موجهات عامة

تضمنت خطة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لتفعيل عمل اللجان إصدار موجهات وآليات عمل اللجان المساعدة وذلك بغرض ضمان قيام كل لجنة بدورها الذي يدعم في النهاية الاستراتيجية وخطط وبرامج اللجنة الأولمبية.وتنص الموجهات العامة على ألا يقل عدد اجتماعات أي لجنة من اللجان، عن أربعة في العام ويتم رفع ملخص الاجتماع للأمانة العامة للجنة الأولمبية وأن يتم التنسيق معها فيما يتعلق بالدعوة للاجتماعات وإخطارها بأي تأجيل مع رفع التقارير الدورية عن أنشطة وفعاليات اللجان وموافاة الأمانة العامة بخطط العمل السنوية والموازنات المالية التقديرية للأنشطة، حتى يتم اعتمادها من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وكذلك التنسيق مع الأمانة العامة فيما يتعلق بالمشاركات الخارجية في الاجتماعات والدورات والندوات.