العرب والعالم

سول وواشنطن تبحثان مقاطعة المتعاونين مع كوريا الشمالية

10 يوليو 2017
10 يوليو 2017

سول - (د ب أ): قالت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، كانج كيونج هوا، أمس إن سول وواشنطن تعكفان حاليا على دراسة إمكانية فرض «مقاطعة للطرف الثالث»، في إطار سعيهما لفرض عقوبات أشد وطأة على كوريا الشمالية، لاستمرارها في تطوير أنظمتها النووية والصاروخية.

وجاءت تصريحات كانج التي نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أمام جلسة استجواب عقدتها اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية بالبرلمان، للاطلاع على التدابير التي اتخذتها الأجهزة الحكومية الكورية للتعامل مع الاستفزاز الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية. وقالت كانج: «إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية تدرسان إمكانية مقاطعة الطرف الثالث، مما يعني مقاطعة شركات الدول الأخرى التي تتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية والتي تعد من أفضل الوسائل المتاحة حاليا للضغط على الصين للانضمام للجهود الدولية الرامية إلى ممارسة ضغوط مكثفة على كوريا الشمالية لحثها على التخلي عن طموحاتها النووية»، بحسب «يونهاب».

وخلال الجلسة، قالت الوزيرة: «باعتقادي أن واشنطن ستلجأ لمضاعفة وتيرة ضغوطها على كوريا الشمالية عبر فرضها المزيد من العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية اعتمادا على مجلس الأمن الدولي».

وأكدت الوزيرة للبرلمان أن الولايات المتحدة ستنسق مع الجانب الكوري الجنوبي في حال قررت وضع كوريا الشمالية تحت طائلة عقوبات أحادية من جانبها.

وكان مون جيه-إن، رئيس كوريا الجنوبية، طالب مجموعة العشرين، بتشديد ضغوط المجموعة على حكومة كوريا الشمالية بعد إجرائها مؤخرا اختبارا لأول صاروخ عابر للقارات، مؤكدا أن البرنامج الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية تحول إلى «تهديد عالمي».

وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترات بسبب التجارب النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية.