العبادي يعلن «النصر الكبير» من الموصل المحررة

المعارك مستمرة في الطرقات.. والتنظيم يسعى للعمليات الانتحارية -

عواصم «وكالات»: أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من مدينة الموصل «المحررة» أمس النصر الكبير على تنظيم «داعش» وهنأ قواته المسلحة بعد ثمانية أشهر من حرب شوارع ضروس مما يضع حدا لثلاث سنوات من سيطرة المتشددين على المدينة. وتمثل هزيمة «داعش» في الموصل ضربة كبرى للتنظيم المتشدد الذي يخسر أيضا أراضي في قاعدة عملياته في مدينة الرقة السورية التي خطط منها لهجمات عالمية.

لكن التنظيم لا يزال مسيطرا على أراضٍ في العراق ومن المتوقع أن يلجأ إلى أساليب الهجمات التقليدية مثل التفجيرات مع تفكك دولة «الخلافة» التي أعلنها عام 2014. وأدت المعركة إلى تدمير أجزاء كبيرة من الموصل وفق صور نقلتها وكالات الأنباء والفضائيات، وقتل آلاف المدنيين وتشريد نحو مليون شخص. والموصل كانت إلى حد بعيد أكبر مدينة تقع تحت سيطرة مسلحي «داعش».

لكن دوي الضربات الجوية وتبادل إطلاق النار لا يزال مستمرا في الشوارع الضيقة للمدينة القديمة.

وقال العميد يحي رسول المتحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي أمس «إن 30 مسلحا قتلوا وهم يحاولون الفرار سباحة عبر نهر دجلة».

وقال ضباط في الجيش العراقي: إن المحاصرين لجأوا إلى دفع انتحاريات لتنفيذ تفجيرات بين المدنيين.