1054608
1054608
العرب والعالم

مصر تعلن مقتل 14 مسلحا في اشتباك مع الشرطة

08 يوليو 2017
08 يوليو 2017

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم سيناء -

القاهرة - (وكالات) - أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس أن قوات الشرطة قتلت 14 مسلحا في اشتباك معهم بمحافظة الإسماعيلية مضيفة أنهم على صلة بالهجمات التي نفذت مؤخرا على قوات الأمن في شمال سيناء. وقالت في بيان إن المسلحين أطلقوا النار على الشرطة من داخل معسكر كانوا يتدربون فيه وإن الشرطة ردت عليهم.

وأضافت الشرطة في البيان أن الاشتباك وقع «في إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ العمليات العدائية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة بمحافظة شمال سيناء والتي كان من بينها استهداف بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة».

وأمس الأول، أعلنت الوزارة عن اغتيال أحد ضباطها بقطاع الأمن الوطني، جراء استهدافه بالرصاص بمحافظة القليوبية (شمال)، فيما أعلنت حركة تدعى «سواعد مصر»، وتعرف اختصارا بـ«حسم»، مسؤوليتها عن الواقعة.

فيما قال مصدر أمني أمس، إن مسلحين اثنين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، غرب القاهرة.

وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أن «اثنين من العناصر الإرهابية (لم يذكر اسمهما) لقيا مصرعهما، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)».

وأضاف المصدر أنه «لدى اقتراب القوات من إحدى الوحدات السكنية التي يختبئان بها، بادرا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات في محاولة للهروب، مما اضطر القوات إلى مبادلتهما إطلاق الرصاص وقتلهما». وأشار إلى أنه «تم العثور بحوزتهما على أسلحة نارية وذخائر، وبعض الأوراق التنظيمية»، دون مزيد من التفاصيل. وقال إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وقُتل شرطي برصاص مسلحين مجهولين، بمحافظة شمال سيناء، وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أن «3 مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا صباح أمس، وابلاً من الرصاص على المجنّد محمد نصار سليمان (22 عاما) بحي السمران بمدينة العريش (مركز محافظة شمال سيناء) ما أسفر عن مقتله في الحال، فيما لاذ المسلحون بالفرار».

وشيّعت مصر أمس جثامين 21 من عناصر الجيش المصري الذين قتلوا في هجوم بسيارات مفخخة تبناه تنظيم (داعش) على إحدى نقاط التمركز بشمال سيناء، حسب ما قال مسؤولون أمنيون .

وتبنى الفرع المصري لتنظيم (داعش) في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي الهجوم الذي أسفر عن سقوط 26 جنديا بين قتيل وجريح في نقطة تمركز لقوات الجيش المصري في جنوب مدينة رفح بشمال شبه جزيرة سيناء. وأكد الجيش أنه قتل 40 مهاجما في «إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز».

وأدان جامع الأزهر بالقاهرة «الهجوم الإرهابي الخسيس» بشمال سيناء و«الحادث الإرهابي الغادر» الذي استهدف ضابط شرطة بجهاز الأمن الوطني المصري بمحافظة القليوبية شمال القاهرة والذي تبنته حركة «حسم» الفرع المصري لتنظيم (داعش).

كما أدان مجلس الأمن الدولي فجر أمس «بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع على نقطة تفتيش في رفح.

وأكد المجلس في بيان على «ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها إلى العدالة».

وأعرب أعضاء المجلس في بيانهم عن تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا، وعن رغبتهم في التعافي السريع والكامل للمصابين.

وشدد بيان المجلس أن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بصرف النظر عن دوافعها وفي أي مكان أو زمان وقعت وأيا كان مرتكبوها».وأدانت دول عربية وغربية ومنظمات إسلامية الهجوم الإرهابي .

وأشارت وزارة الخارجية المصرية أمس إلى أن مصر ستشارك في اجتماعات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش) في واشنطن في 11 يوليو.