العرب والعالم

جامعة الدول العربية ترحب بإدراج الخليل والحرم الإبراهيمي على لائحة التراث العالمي

08 يوليو 2017
08 يوليو 2017

القاهرة - (كونا): رحبت جامعة الدول العربية أمس بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بإدراج مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي بالأراضي الفلسطينية المحتلة على لائحة المنظمة الخاصة بمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر.

وأعرب الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان عن التهنئة للقيادة والحكومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني كافة على تبني هذا القرار «المهم» والذي جاء بناء على مقترح تقدمت به المجموعة العربية بـ(يونسكو) وسانده عدد من الدول «الصديقة».

وأشاد أبو الغيط بالجهود المكثفة التي بذلتها الدبلوماسية الفلسطينية والدول الداعمة من أجل تأمين صدور هذا القرار عن اللجنة بالأغلبية اللازمة.

وأضاف البيان: إن هذا القرار والذي سبقه تبني قرار مماثل قبل عدة أشهر حول وضع مدينة القدس يمثل إقرارا دوليا جديدا بالحق الفلسطيني.

من جانبه أعرب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي في بيان عن ترحيب البرلمان بقرار (يونسكو) قائلا: إن البرلمان العربي يقدر المنظمة والدول التي صوتت لصالح القرار.

وأضاف: إن القرار يعبر عن تصاعد التأييد العالمي للحق الفلسطيني في أرضه ومقدساته ويؤكد هوية الخليل العربية الفلسطينية بكل مكوناتها التاريخية والدينية والثقافية ويدحض ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي حول يهودية المكان ويضع حدا لمحاولاته تزوير التاريخ وتضليل الرأي العام الدولي.

وطالب الأمم المتحدة باتخاذ خطوات واضحة تجاه حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من جرائم الاحتلال المستمرة ومنع حكومة الاحتلال من الاستمرار بالاعتداء على المدينة والحرم الإبراهيمي الشريف والتشويه المتعمد الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي للموروث الثقافي والتاريخ العربي الفلسطيني في مدينة الخليل ومدينة القدس وباقي المدن الفلسطينية.

وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة (يونسكو) أدرجت أمس الأول البلدة القديمة في مدينة الخليل الفلسطينية والحرم الإبراهيمي بالضفة الغربية ضمن قائمة التراث العالمي بصفتها موقعا «يتمتع بقيمة عالمية استثنائية».

وأيدت 12 دولة في لجنة التراث العالمي قرار إدراج الخليل والحرم الإبراهيمي على القائمة فيما أبدت ثلاث دول رفضها وامتنعت ست أخرى عن التصويت.

ويشكل إدراج الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل على هذه القائمة انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية حيث يعيش فيها 200 ألف فلسطيني مقابل بضع مئات من المستوطنين الإسرائيليين.