1053101
1053101
الاقتصادية

السلطنة الرابعة عالميا والأولى عربيا في مؤشر الأمن السيبراني

06 يوليو 2017
06 يوليو 2017

بفضل اتباعها استراتيجية عالية المستوى -

كتبت- أمل رجب -

1053096

احتلت السلطنة المرتبة الرابعة عالميا والأولى عربيا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي الذي يصدره الاتحاد الدولي للاتصالات المتخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو إحدى الوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. وأوضح تقرير صادر عن الاتحاد أن افضل دول العالم في حماية أمن المعلومات هي على التوالي سنغافورة والولايات المتحدة وماليزيا والسلطنة، في حين تحتل قطر المرتبة 25 عالميا والإمارات العربية المتحدة 47عالميا، كما احتلت مصر المرتبة الثانية عربيا بينما سجلت دول مثل اليمن والصومال وجزر القمر أدنى الدرجات في المؤشر، وأشار التقرير الى أن المرتبة المتقدمة التي حققتها السلطنة تعتمد على تسجيلها أعلى النقاط في مستوى في الركائز القانونية وبناء القدرات كما تمتلك هيكلا تنظيميا قويا، بما في ذلك استراتيجية عالية المستوى للأمن السيبراني وخطة رئيسية وخارطة طريق شاملة.

ويقيس هذا المؤشر لعام 2017 التزام البلدان بالأمن السيبراني ويساعدها على تحديد مجالات التحسين. ويهدف المؤشر من خلال المعلومات التي يتم جمعها إلى توضيح الممارسات المستخدمة حتى يتسنى لأعضاء الاتحاد تحديد الثغرات وتنفيذ أنشطة مختارة مناسبة لبيئتهم الوطنية مع فوائد إضافية للمساعدة على تنسيق الممارسات وتعزيز ثقافة عالمية للأمن السيبراني. ويشتمل الأمن السيبراني لأمن المعلومات على أجهزة وشبكات الحاسب الآلي، بما في ذلك العمليات والآليات التي تتم من خلالها حماية معدات الحاسب الآلي والمعلومات والخدمات من أي تدخّل غير مقصود، أو غير مصرح به أو تغيير أو إتلاف قد يحدث. ومع تصاعد كبير في حجم الجرائم السيبرانية من الأهمية أن يكون لدى الحكومات نظام قوي، من أجل الحد من التهديدات وتعزيز الثقة في استخدام الاتصالات والخدمات الإلكترونية، وبالتالي يحمل المؤشر أهمية خاصة في ظل التزايد في الهجمات وهو ما يجعل الأمن السيبراني واحدا من أهم الأهداف التي تعمل على تحقيقها مختلف الدول بهدف حماية البنية الأساسية ومؤسسات المياه والكهرباء والنفط والغاز ضد الهجمات الإلكترونية الخبيثة. حيث تشير الإحصائيات إلى أن جرائم الإنترنت تكلف الاقتصاد العالمي قرابة 445 بليون دولار سنويا، ويتوقع أن ترتفع إلى تريليوني دولار في عام 2019م. في حين أن الخسائر المتعلقة بالبيانات الشخصية فقط تصل إلى 150 مليار دولار، وأن عدد ضحايا الجرائم الإلكترونية في كل يوم 566 مليون شخص، بمعدل 18 شخصًا في الثانية الواحدة. وخلال العام الحالي شهدت مختلف الدول حملة هجومية كبرى من فيروسات الفدية لأنظمة الحاسوب وأثرت فيروسات الفدية على مئات الشركات الخاصة والمؤسسات العامة في العديد من البلدان.