وجوه باسمة في ميدان المهرجان

كتب - عامر الرواس -

الجواب باين من عنوانه .. يتداول هذا المثل العربي الدارج في مجتمعاتنا ليدلنا على أن الوضع مقروء من التعبير الخارجي وبالتالي في مركز البلدية الترفيهي كانت الوجوه تعبر عن ارتياح النفوس للحدث وتفاعله مع البيئة التي نعيشها وفي مهرجان صلالة السياحي وعلى مسرح الساحة العامة خصوصا كانت لنا هذه الوقفات مع الصور المختلفة والتي تعبر عن شعور الابتهاج لديهم من خلال الصور التي التقطتها عدسة المصور دون أن نسألهم عن مصدر ابتسامتهم وابتهاجهم.

لأن الجواب فعلا قرأناه من وجوههم وبسمة شفاههم عن رضاهم وارتياحهم وتفاعلهم الحماسي مع مكنونات فعاليات المهرجان المختلفة، حيث إن الكبار ابتسموا وقالوا كلمتهم والأطفال أيضا ابتهجوا وقال تعبيراتهم من خلال عبير ابتساماتهم.