خالد العلوي مدربا للمصنعة والدوحاني مساعدا ثانيا

المصنعة - طالب البلوشي -

يبدأ المصنعة مطلع الشهر القادم مهمة الاستعداد والبحث عن العودة إلى دوري الأضواء بعدما تعثر من القسم الثاني من دوري الدرجة الأولى، حيث نافس على الصعود إلا أن بطاقات الصعود خطفت من قبل المضيبي والسلام ومرباط في الموسم الماضي وفي هذا الموسم يسعى المصنعة إلى التحضير جيدا ودعم الفريق بالعناصر الفنية الجيدة والتي تسعفه للمنافسة والصعود إلى دوري عمانتل في الموسم المقبل، في ظل وجود نادي السيب الذي كان قاب قوسين أو أقرب من التأهل ونادي جعلان ونادي الرستاق الهابطين الجدد إلى الدرجة الأولى. التحضيرات لمنافسات دوري الدرجة الأولى في هذا الموسم جاءت من خلال الإعلان الرسمي عن توقيع عقد التدريب بين المدرب خالد العلوي وإدارة نادي المصنعة ممثلة مع الشيخ راشد بن محمد السعدي رئيس نادي المصنعة والتوقيع مع يونس الدوحاني كمساعد ثانٍ للمدرب وأيضا مدربا للحراس ومنح الفرصة لأحد أبناء الولاية ليحل مساعدا أول في تدريبات نادي المصنعة، حيث سيكون الاختيار وفقا لسيرة الذاتية التي يمتلكها في التدريب.

الجديل بالذكر أن العلوي يمتلك مشوارا طويلا في عالم التدريب وخصوصا من خلال الإنجازات التي تحققت على صعيد المراحل السنية المختلفة حيث تدرج في تدريب مختلف المراحل في نادي السويق ليحل بعدها مساعد مدرب منتخبنا الوطني لفئة البراعم نبيل مبارك وحققا معا المركز الأول في المهرجان الآسيوي، والثالث في بطولة التجمع الخليجي للبراعم، والذي استضافته مدينة جدة في السعودية، ليكمل مسيرته من خلال حصد العديد الشهادات الأكاديمية في مجال تدريب كرة القدم أهمها شهادة (A)، والحال كذلك ليونس الدوحاني حيث جاء التعاقد معه بناء على خبرته الطويل مع نادي المصنعة خصوصا كمدرب للحارس وقيادته في بعض الظروف التي مر فيها المصنعة الفريق الأول في النادي في دوري عمانتل ودوري الدرجة الأولى، ويسعى المصنعة من خلال هذا التعاقد إلى اكتمال أضلع منظومة التدريب الثلاثة بعد التعاقد مع المساعد الأول، هذا وسوف يواصل الجهاز الفني البحث على الأسمى التي تم رصدها في دوري الدرجات وكأس نادي المصنعة وذلك بحثا عن عناصر شابة تجمع بين الخبرة والمهارة وتسعف الفريق الأول بنادي المصنعة خلال مشواره الطويل في دوري الدرجة الأولى، حيث سيعلن النادي خلال الأيام القادمة عن مجموعة من الأسماء التي ستطعم الفريق الأول وبالإضافة إلى مجموعة من التعاقد التي ما زالت المفاوضات جارية لاكتسابها، حيث ستتم تجربتها قبل التوقيع معها.