مجلس الشيوخ الموريتاني ينفي مقاطعته لأنشطة الحكومة

نواكشوط - عمان - محمد ولد شينا:-

نفى رئيس مجلس الشيوخ الموريتاني (الغرفة الأولى في البرلمان) محمد الحسن ولد الحاج، أن يكون مجلس الشيوخ قط قرر مقاطعة أنشطة الحكومة، مضيفا أن الأخبار المتداولة في الإعلام بهذا الخصوص غير صحيحة ولا تسند لأي حقيقية.

واعتبر ولد الحاج في بيان وزعه على الصحفيين، امس أن الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام حول مقاطعة مجلس الشيوخ لأنشطة الحكومة «عارية من الصحة».

كما نفى أ ن يكون الشيوخ قد رفضوا استقبال أعضاء الحكومة، مشيرا إلى أن «تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة».

ولفت رئيس مجلس الشيوخ إلى أنه «الجهة المخولة للحديث باسم الغرفة» بصفته رئيس المجلس، معتبرا أن ما يصدر من تصريحات عن الشيوخ «لا تعبر سوى عن المواقف الخاصة بأصحابها». كما دعا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في ما تنشره حول مجلس الشيوخ.

من جهة أخرى، استأنفت اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تنفيذ نتائج «الحوار الوطني الشامل»، الذي شاركت فيه الأغلبية وبعض الأحزاب المعارضة، وقاطعه المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، امس بقصر المؤتمرات في نواكشوط وذلك بعد توقف لعدة أشهر. وتم خلال الاجتماع بحث مدى تقدم العمل في الملفات التي تناولها ذلك الحوار وبلورة موقف موحد حول متابعة تنفيذ مخرجاته. وتضم اللجنة اثني عشر عضوا مناصفة بين الأغلبية والمعارضة المشاركة في الحوار، فيما يتولى الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية رئاستها.

وكانت الحكومة الموريتانية قد أطلقت شهر أكتوبر من العام الماضي حوارا دام ثلاثة أسابيع شاركت فيه بعض الأحزاب والشخصيات المعارضة، وتمخض عن التوقيع على اتفاق سياسي تضمن بعض التعديلات الدستورية.