ميزانية طوكيو للأولمبياد ستجذب مدنا مستضيفة في المستقبل

(رويترز) - أشاد جون كوتس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بجهود منظمي أولمبياد طوكيو لتخفيض ميزانية ألعاب 2020 وقال: إن السيطرة على التكاليف ستجذب المزيد من الدول للتقدم بطلبات استضافة في المستقبل.

وأظهرت الأرقام المعلنة الشهر الماضي أن منظمي الألعاب خفضوا تقديرات الميزانية لتصل إلى 1.685 تريليون ين (15.7 مليار دولار) وتتضمن تكلفة خطة الطوارئ، بينما كانت 1.8 تريليون ين عند الكشف عن الميزانية المبدئية في ديسمبر .

وقال كوتس أمس الأربعاء خلال اجتماع في رابع زيارة لطوكيو من اللجنة التنسيقية للألعاب: إن اللجنة الأولمبية الدولية سعيدة بتخفيض التكاليف وكذلك بتأكيد المنظمين على تنفيذ المزيد من التخفيضات.

وأضاف: «من المهم بالنسبة لنا إعلان تكاليف هذه الألعاب والتحليل النهائي للموقف إذ سيكون ذلك وراء جذب المزيد من الدول المرشحة. هذا سيجذب المدن بدلا من ترويعها».

وفي سبتمبر من العام الماضي حذرت لجنة حكومية في طوكيو أن إجمالي التكاليف قد يصل إلى ثلاثة تريليونات ين.

وشعرت اللجنة الأولمبية الدولية ببعض القلق من أن تؤثر هذه الأرقام الضخمة على تردد المدن لاستضافة دورة الألعاب خاصة بعد انسحاب أربع مدن من سباق ألعاب 2024.

وقال كوتس عن تخفيض التكاليف: «هذا ليس مهما فقط لكم ولدافعي الضرائب وللعامة لكن هذا شيء مهم جدا للجنة الأولمبية الدولية».

وأضاف: «نحن نعمل من أجل مستقبلنا وبنفس القدر الذي تفعلونه من أجل دافعي الضرائب».