1038730
1038730
الرياضية

الشيهاني يتوج بلقب بطولة الانجراف والعامري وصيفا والمنجي ثالثا

17 يونيو 2017
17 يونيو 2017

بمشاركة 19متسابقا وحضور جماهيري كبير -

كتب - خليفة الرواحي -

توج طارق الشيهاني بطلا للجولة الثانية من بطولة الانجراف التي تقام ضمن مسابقات مهرجان رمضان لرياضة المحركات 2017 ، فيما حل المتسابق أحمد العامري وصيفا ونال جائزة المركز الثاني، وجاء يونس العبري في المركز الثالث، في البطولة التي نظمتها الجمعية العمانية للسيارات بساحة «مسقط أرينا» بمقر الجمعية العُمانية للسيارات وشارك فيها 19متسابقا، وذلك في المنافسات التي رعى جولتها الختامية العميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات وبحضور سليمان بن عبدالله الرواحي المدير العام بالجمعية العمانية للسيارات وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومن المهتمين برياضة المحركات. وسجلت المسابقة تنافسا قويا ومثيرا بين المتسابقين، قدم خلالها المتسابقون مهاراتهم في قيادة السيارة وكان الحماس والرغبة لنيل اللقب حاضرين بقوة بين 19 متسابقاً واصلوا الجولات في التصفيات النهائية حيث أظهر الجميع مهاراتهم في القيادة والسيطرة على السيارة، وقدم المتسابقون خلاصة جهدهم في التصفيات التي سجلت الكثير من الإثارة والقوة من أجل نيل اللقب وكان الأداء والسرعة وتطاير الدخان العاملين المهمين في حسم المراكز الأولى للمتسابقين.

سجلت المنافسات حضورا جماهيريا لافتا وكبيرا أكد شعبية الدرفت كإحدى رياضة محركات السيارات في السلطنة بين الشباب وشغفهم الكبير لمشاهدة ما يقدمه المتسابقون في سباق بطولة الانجراف، حيث بثت الجماهير الكثير من الحماس والتشجيع للمتسابقين في جميع الجولات، مما كان لها بالغ الأثر في تعظيم المنافسة والتحدي بين المتسابقين وتحفيز المتسابقين لتقديم عصارة خبراتهم وتجاربهم في هذا النوع من السباق والاستمرار في إشباع شغف الجماهير من الاستعراضات المختلفة، مع الحرص على إحراز مراكز متقدمة.

تتويج الفائزين

وعقب ختام المنافسات قام العميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات بتتويج الفائزين حيث توج المتسابق المخضرم طارق الشيهاني بلقب الجولة الثانية، وتوج المتسابق البطل أحمد العامري بكأس المركز الثاني، توج المتسابق محمد المنجي بكأس المركز الثالث. وقال العميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات: الحمد لله استطاعت الجمعية العمانية للسيارات تحقيق نجاح كبير في تنظيم 19 فعالية ضمن مهرجان رمضان لرياضة المحركات 2017، وذلك في إطار تعزيز رياضة المحركات وجذب واستقطاب المتسابقين لمشاركة في مختلف السباقات في أجواء آمنة لهم وللجماهير من عشاق هذه الرياضات، موضحا أن السباقات المختلفة حظيت عبر محطاتها ولله الحمد بمتابعة غفيرة من الجماهير الحاضرة إلى موقع الحدث، فلكل سباق عشاه وجماهيره وتعد سابقات الانجراف من السباقات التي تحظى بشعبية جارفة بين الشباب وعادة ما تمتلئ مدرجات ساحة مسقط أرينا بالجماهير وذلك بهدف الالتقاء بالأبطال والاستمتاع بمشاهدة عروضهم ومهاراتهم في قيادة السيارة، موضحا أن السباق اقيم برعاية بنك نزوى والبنك الوطني العُماني وفالفولين وريفلكشن، مشيدا بهذه الشراكة التي تحققت مع تلك المؤسسات والتي ستسهم مع الجمعية في تعزيز رياضة المحركات بالسلطنة. وأضاف شكلت البطولات التي تنظمها الجمعية العُمانية للسيارات فرصة مثالية لعشاق رياضة المحركات وعروض الانجراف لاختبار السرعة والإثارة، وقد سجلت نجاحا هائلا على مدار الأعوام الماضية في إيجاد أبطال مرموقين، واستقطاب أعداد غفيرة من الجماهير الشغوفين برياضات محركات السيارات وعروضها.

دعم متواصل

من جانبه قال سليمان بن عبدالله الرواحي المدير العام بالجمعية العمانية للسيارات: الحمد لله البطولة كانت ناجحة وهي تأتي في إطار أنشطة مهرجان رمضان 2017 الذي يعتبر الحدث الأبرز بعد مهرجان مسقط لرياضة المحركات، موضحا ان الأنشطة التي تنظمها الجمعية تعد إضافة حقيقية لأنشطة رياضة المحركات بالسلطنة، مشيدا بالدعم الذي قدمته مؤسسات القطاع الخاص لدعم مهرجان رمضان متمنيا ان يتوسع التعاون لتصبح شراكة مستدامة لدعم رياضة المحركات المختلفة.

وحول الحضور الجماهير والمشاركة الواسعة للمتسابقين في سباق الانجراف قال: الحمد لله هذا النجاح نتيجة الجهود التي بذلها المنظمون والمتسابقون، والجهود التي يبذلها مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات لتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج، وجهودها لتجهيز ساحات العرض ومنها ساحة «مسقط أرينا» وهي ساحة مجهزة بكافة الإمكانيات وزودت بأحدث المواصفات العالمية، كما جهزت بعدد 6500 مقعد مفرد وهاهي الساحة تستقبل أقوى المسابقات وأكثرها شعبية بين الشباب.

وأوضح أن الجميع استطاعت بما وفرته من بيئة جيدة لإقامة السباقات أن تطور وتنمي من قدرات ومستويات المتسابقين العمانيين، ولذلك أصبحت الجمعية تستقطب أقوى المنافسات والسباقات العالمية وذلك لإتاحة الفرصة لمتسابقين لإبراز مواهبهم والمنافسة بقوة لاعتلاء منصات التتويج، وتعتبر سلطنة عمان اليوم هي الدولة الوحيدة في المنطقة الخليجية والعربية أن تنتج جيلا جديدا من المتسابقين المحترفين الذين يتميزون بمستوى عال جدا، ومستوى رياضة المحركات في السلطنة وصل لمستوى جيد جدا ونتمنى أن نكون للأفضل، مع تكاتف الجهود واليوم مع اندماج أنشطتنا مع مهرجان مسقط نقدر أن ننظم فعاليات أكثر بهذا المستوى العالي. وتتضافر جهود الفرق المتعاونة مع الجمعية العمانية للسيارات لإنجاح سباقات رياضة المحركات منها الفريق الطبي والفرق التطوعية الأخرى التي عملت في التنظيم وإدارة المسابقات المختلفة، سعيا منها لإنجاح التنظيم في مثل هذه الأحداث التي تحظى بإقبال كبير ومتابعة واسعة، وتسعى الجمعية العُمانية للسيارات جاهدة في دفع رياضة المحركات من خلال تنظيم بطولات محلية وإقليمية متنوعة، لاستقطاب عشاق هذه الرياضات وتحفيزهم على ممارستها بشكل آمن وفقا للقواعد والمعايير التي يضعها الاتحاد الدولي لرياضة المحركات، والتي يشرف على تنفيذها خبراء ومراقبون يزورون السلطنة خصيصا لهذا الغرض.

منافسة مثيرة

أبدى المتسابق المخضرم طارق الشيهاني سعادته بالتتويج وقال: الحمد لله لم يذهب اجتهادي سدى واستطعت أن أحقق لقب البطولة بعد منافسة قوية ومثيرة وهو اللقب الثاني هذا العام بعد نيل لقب بطولة عمان للانجراف، وهذا يعود الى توفيق الله والاستعداد الجيد والتجهيز المثالي للسيارة وفحصها قبل المشاركة. وأضاف بأن بطولات الانجراف من البطولات التي أعشقها كثيرا، وأسعى دائما الى محاولة تقديم استعراض جيد يفرح ويبهج الجماهير الكبيرة التي تحتشد دائما عن إقامة مسابقات الدرفت، وكغيري من المتسابقين نسعد دائما بتقديم العروض التي تسهم في إدخال البهجة والسرور لعشاق هذا النوع من السباقات، كما نستمتع نحن بهتاف الجماهير وتشجيعها مما يزيدنا حماسا وقوة من أجل تقديم الأفضل.

سعادة كبيرة

عبّر المتسابق أحمد العامري عن سعادته بالفوز وقال: أشعر بسعادة كبيرة وأنا أخطف المركز الثاني، موضحا ان المنافسة كانت قوية وحامية نتيجة مشاركة أفضل المتسابقين بالسلطنة، والجميع هنا اجتهد من أجل الحصول على المراكز الأولى والحمد لله استطعت خطف المركز الثاني بعد منافسة كبيرة، موضحا أن المركز جاء بعد التحلي بالعزيمة والإصرار وبتحفيز الجماهير التي حضرت وآزرت وتابعت الحدث حيث ولد لديه الكثير من الدافعية من أجل عمل شيء في هذا السباق ومحاولة خطف أحد المراكز المتقدمة وهذا ما حدث بحمد الله.

طموح أكبر

قال المتسابق محمد المنجي: سعيد باعتلاء منصة التتويج ونيل المركز الثالث، رغم أن الطموح كان أكبر من ذلك، لكن بعض الأخطاء الفنية والميكانيكية التي حدثت أثناء السباق جعلتني في المركز الثالث، في مسابقة من أقوى المسابقات في رياضة محركات السيارات فهي تحتاج الى الكثير من الجهد والتركيز للسيطرة على السيارة وعلى السرعات المختلفة، كما تحتاج الى الكثير من المهارات العالية.

وأضاف بأن السباق كان ممتعا بوجود الجماهير الكبيرة التي حضرت لمشاهدة تطاير دخان الإطارات وكافة الاستعراضات التي يقدمها المتسابقون، الذي حرصوا كل الحرص على تقديم كل ما لديهم من خبرات ومهارات لإمتاع كل الحضور، مشيدا بجهود الجمعية العمانية للسيارات وحرصها الكبير على الاستمرار في تنظيم السباقات وتوفير الفرص للمتسابقين وعشاق هذه الرياضة للالتقاء والاستمتاع بكل ما يقدم.