1035734
1035734
الرياضية

في أهلي سداب.. القبطان الذي فقد «مجاديفه»..!

13 يونيو 2017
13 يونيو 2017

تترقب الجمعية العمومية لأهلي سداب قرار اللجنة المؤقتة التي ستسير أمور النادي في المرحلة القادمة بعد حل المجلس الحالي اثر الاستقالات التي أطاحت بأسرع إدارة في تاريخ النادي والتي انتخبت في 25 يونيو 2015 وضمت كلا من القبطان طالب الوهيبي رئيسا وهلال بن سبيل البلوشي نائبا ومحمد عبدالحسين وأسعد مبارك ومحمد بن سليم العامري ويعقوب بن سالم الوهيبي وعثمان بن الماس القاسمي وطالب بن سلمان الهادي وفريد سونيا الزدجالي، هذه الإدارة لم تستمر سوى 715 يومًا فقط أي عامين منذ انتخابها وذلك بعد أن تقدم أكثر من عضو باستقالة حتى بقي ثلاثة فقط وحسب المادة 54 من قانون النظام الأساسي للأندية الرياضية إذا خلا مكان عضو أو أكثر من مجلس الإدارة بما في ذلك الرئيس بالوفاة أو الاستقالة..

للوزير أن يصدر قرارًا بتعيين العدد المكمل لأعضاء المجلس إذا أصبح الباقون أقل من النصف.. فإذا أصبح عدد الأعضاء الباقين أربعة فأقل يعين مجلس إدارة مؤقت للنادي..

ويتم التعيين في الحالتين من بين الأعضاء الذين تتوافر فيهم شروط العضوية المقررة بالنظام الأساسي للنادي.. وذلك لحين انعقاد أول جمعية عمومية يتم فيها انتخاب الأعضاء اللازمين لاستكمال تشكيل مجلس الإدارة.

وحسب المادة 54 فإنه إذا ظلت خمسة مناصب شاغرة فإن المجلس الحالي سيقوم حسب اللائحة بتعيين مجلس مؤقت وهو القرار الذي بات ينتظر التوقيع من قبل المعنيين في وزارة الشؤون الرياضية بعد أن تبقى ثلاثة أعضاء في المجلس الحالي وهم: القبطان طالب الوهيبي وهلال البلوشي نائب الرئيس وفريد سونيا الزدجالي ومن المتوقع أن يصدر القرار خلال الأيام القادمة بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير النادي حتى موعد الانتخابات، وعلم () أن النادي رشح قائمة لتسيير النادي في المرحلة القادمة ضمت كلا من: سعيد بن سيف الهادي وسعيد بن عبدالله الهادي وقيس بن محمد المعشري ويوسف بن أحمد المجيني ومحمد بن راشد العلوي وعادل بن سالم المشرفي.

وحتى أشد المتشائمين لم يكن يتوقع أن يصل الحال إلى ما آلت إليه الأمور في أروقة نادي أهلي سداب خاصة بعد الانتخابات الساخنة التي جرت في 25 يونيو من العام قبل الماضي وسط حضور كثيف من أعضاء الجمعية العمومية التي زكت المجلس الجديد وشهدت البداية حماسا منقطع النظير للاهتمام بالفرق الرياضية، إلا أن الأمر كان عكس ذلك تماما حيث فقدت الفرق بريقها وغابت عن المنافسات على المراكز الأولى خاصة في الموسم الماضي حيث لم تجد فرق كاليد والهوكي مكانا في المنصات وفشل الفريق الكروي في الصعود إلى الدرجة الأولى، ومن المؤكد لا يمكن إلقاء اللوم في غياب البطولات على الرئيس فقط بل المسؤول مجلس الإدارة الذي بدأت أوراقه تتبعثر منذ أول استقالة تقدم بها يعقوب سالم الوهيبي وتبعه محمد عبدالحسين الذي سعى إلى أن يكون هناك نظام في طريقة العمل وعندما رأى عكس ذلك آثر أن يتقدم باستقالته في هدوء بعيدًا عن الضجيج، وبعد ذلك توالت الاستقالات، ولم تكن هناك مساع للحد منها حتى فقد المجلس بريقه وقوته ومما زاد الطين بلة انشغال القبطان برئاسة اتحاد الهوكي، ولكن لماذا فقد القبطان أشرعته ومجاديفه بهذه السرعة على الرغم من خبرته ولماذا تخلت عنه أسماء سبق أن أقنعته للمجيء لرئاسة النادي، إلا أنها سرعان ما تركته تتقاذف الأمواج العاتية حتى سقط في عمق بحر الأزمات والاستقالات ولم يتمكن من الاستعانة بجهاز (الجي بي اس) لتحديد مسار وأهداف وطموحات وآمال النادي لتنتهي قصة أحلام لم تر النور إلى أرض الواقع ..!