محاضرة صحية عن التغذية السليمة بالحمراء

الحمراء - عبدالله بن محمد العبري -

نظم فريق النصر الثقافي بالتعاون مع اللجنة الثقافية بجامع عمر بن الخطاب محاضرة صحية بعنوان صحتي في رمضان حيث ألقى المحاضرة الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي استشاري أول طب أسرة ومجتمع والمشرف على مشروع نزوى لأنماط الحياة الصحية، وبدأ محاضرته بقوله المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وهي القوة الجسدية والاجتماعية والزراعية كلها تخص هذه الأمة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه» وتطرق الى تغيير سلوك الإنسان في هذا الشهر الكريم في الأكل والشرب ويعتبر تغيير سلوك معين ومن هنا تغيير النفس شي طبيعي وممكن إلى الأفضل.

كما تضمنت المحاضرة استعراض بعض التقارير التي توضح زيادة الوزن في الشهر المبارك، وذلك لأنه لم يقم بتغيير نمط السلوك المطلوب ونوه إلى قيام بعض الناس بجمع واقتناء المواد التي تصنع منها الموائد في هذا الشهر الكريم وربما لا نسمع عنها إلا في هذا الشهر وذلك لتغيير سلوك معين ربما إلى الأسوأ أو غيره حيث تكون المعدة فارغة طوال النهار ويأتي وقت الإفطار يملؤها الصائم بما شاء ثم يسهر ثم يواصل يومه وعمله ونوما إلى الإفطار هذا السلوك يولد مشاكل صحية كزيادة نسبة الكوليسترول وضغط الدم لأن الأكل غير صحي.

وتحدث عن أسلوب بعض الأسر البسيطة حيث يكون نمط غذائها سليما وقليلا وتقضي هذه الأسرة سحابة يومها عملا ونوما يسيرا وعبادة وحركة وأشار في محاضرته إلى بركة وجبة السحور مستدلا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «تسحروا فإن في السحور بركة ومازالت أمتي بخير ما عجلت الفطور وأخرت السحور» والصوم يدرب المسلم على ضبط النفس وعلى الحكمة في التعامل مع الآخرين على أن تدفع بالتي هي أحسن

وأوضح على المرأة الحامل أن تتحكم بنظام صحي سليم خلال الشهر الفضيل لتحافظ على صحتها والشهر الكريم فرصة لتغيير النمط الصحي إلى الأفضل على أن يتم بعد رمضان متابعة نفس نمط السلوك السليم الذي تعود وتدرب عليه والبعض يكسر هذا النمط ويحوله إلى عادته السابقة وكأنه لم يتدرب وذلك بسبب عدم اتباع نمط السلوك الأفضل خلال الشهر ومن هنا يتحمل الإنسان عاقبة صحة نفسه كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. وفي نهاية المحاضرة رد العنقودي على أسئلة الحضور حاثا الحضور على أهمية ممارسة النشاط الرياضي والذي لم يتعود عليه يجب أن يمارسه بالتدرج مع استشارة الطبيب وحول فوائد شرب الماء الحار أو البارد أوضح انه لا توجد دراسة حول فائدة الماء الحار أو البارد للإنسان لأن درجة حرارة المعدة ثابتة 37 درجة.