1031563
1031563
روضة الصائم

المعمري: آن الأوان لتشكيل جمعية للخطاطين العمانيين

09 يونيو 2017
09 يونيو 2017

الخطوط بشتى أنواعها لها جــمال ورونق وأميل إلى الثلـث بنوعـيه الجلي والعادي -

لضمان تسهيل المشاركة في الفعاليات الداخلية والخارجية -

أجرى اللقاء - سيف بن سالم الفضيلي -

قال الخطاط عبد الباسط بن عبدالله بن سعيد المعمري «أعتقد أنه آن الأوان لتشكيل جمعية للخطاطين العمانيين تحت مظلة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، حيث تعنى بكل ما له علاقة بهذا الفن الأصيل بما في ذلك توعية المجتمع ورفع ثقافة الفرد. كما انه من شأنها تطوير الخطاطين العمانيين وضمان تسهيل مشاركتهم في الفعاليات الداخلية والخارجية. أضف إلى ذلك حمل رسالة إلى الإصلاح والفهم الصحيح لجودة وإتقان هذا الفن الأصيل».. جاءت هذه المطالبة في لقائنا معه بملحق «روضة الصائم».

وذكر المعمري الذي يعمل حاليا كمهندس مشروعات في شركة تنمية نفط عمان أن الخطوط بشتى أنواعها لها جمال ورونق وأنه يميل إلى الثلث بنوعية الجلي والعادي. محبذا استفادة الخطاط من الحواسيب الإلكترونية الحديثة كونه يسهل ويسرع إنجاز العمل شرط ومنبها في الوقت نفسه بالابتعاد عن الاعتماد المبالغ فيه مع هذه الحواسيب.. وإلى ما جاء في اللقاء.

مسيرتكم مع الخط العربي منذ بداياتكم مع ذكر من قام بتشجيعكم وصقل مواهبكم؟

بدأ اهتمامي بالخط في تسعينيات القرن الماضي وكأي محب لهذا الفن فإن الشغف هو من قادني للبحث وتطوير مستواي وفقا للإمكانيات المتوفرة في ذلك الوقت.

أما التشجيع فكان من الجميع، عائلة ومعلمين ومن كل من وقعت عيانه على هذا الفن الأصيل إلا أن صقل هذه الموهبة كان بشكل عصامي على أقل تقدير حتى المرحلة الجامعية.

أقرب اللوحات إليكم من تلك التي قمتم بخطها؟

لا توجد هناك لوحة خاصة فكل لوحة كتبتها في الماضي وحاليا تشكل المستوى الذي أنا عليه.

مشاركاتكم الداخلية والخارجية.. والجوائز التي حصلتم عليها؟

اقتصرت مشاركاتي على المعارض الداخلية التي أقامتها جمعية الفنون التشكيلية بشكل سنوي وبعض المعارض الفنية في السلطنة. كما أني قمت بتصميم بعض الشعارات وعناوين الكتب..

ما هو المطلوب لحماية الخط العربي من طغيان الحواسيب الإلكترونية على الساحة الآن في مجال الخطوط؟

يجب النظر إلى الخط كفن يمثل المجتمع وليس ككتابة لعرض المعنى فهناك فارق بين كتابة الحاسوب المقيدة بشكل محدود وبين كتابة الفنان (الخطاط) المتمتع بالإبداع، بالطبع استفادة الخطاط عبر استخدام الحواسيب أمر فيه تسهيل وتسريع في إنجاز العمل ولكن يجب أن يكون بطريقة إيجابية بعيدا عن الاعتماد المبالغ فيه.

كثير من الخطاطين تحدثوا عن روح الخط والفنان والتي لا تجدها في الحواسيب كونها تعتمد على الملقن والمصمم وعلى مدى إلمامه بفن الخط.

ما الذي تطلبوه من الجمعية في هذه الآونة أن تقوم به في مجال الخط العربي؟

أعتقد بأنه آن الأوان لتشكيل جمعية للخطاطين العمانيين تحت مظلة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، حيث تعنى بكل ما له علاقة بهذا الفن الأصيل بما في ذلك توعية المجتمع ورفع ثقافة الفرد. كما أنه من شأنها تطوير الخطاطين العمانيين وضمان تسهيل مشاركتهم في الفعاليات الداخلية والخارجية.

أضف الى ذلك حمل رسالة الى الإصلاح والفهم الصحيح لجودة وإتقان هذا الفن الأصيل.

كلمة عن عشقك لهذا الفن الجميل وسر علاقتك به..

كما يقال فن الخط «قائم ومستمر على تضحية الخطاط» حيث إن المردود من هذا الفن لا يغني الخطاط ماديا وفي بعض الأحيان ثمن اللوحة أو العمل لا يساوي قيمة الأدوات والتي أصبحت هذه الأيام باهظة.

كلمة تشجيعية لمن يحب الخط العربي بأنواعه ولكنه لم يصقله أو انه متردد في خوض بحره المملوء بالدرر..

مقولة يوصي بها كل أستاذ في هذا الفن «الخط مخفي في تعليم الأستاذ، وقوامه في كثرة المَشْق (أي: كثرة التدريب)» ومعنى هذه الكلمات، أن البحث عن أستاذ لتعلم هذا الفن فيه اختصار للوقت وتسهيل لبلوغ مرحلة الإتقان والإجادة ومعرفة أسرار الكتابة الخطية.

كما ان كثرة التدرب والنظر لكتابة المجيدين وكبار الخطاطين من شأنه رفع الثقافة والإدراك لدى الراغب في تعلم هذا الفن.

وما هي أجمل أنواع الخطوط التي تميل إليها.. وما هو اللون المحبب إليك ويطغى على لوحاتك؟

أميل إلى الثلث بنوعية الجلي والعادي، وإن كانت الخطوط بشتى أنواعها لها جمال ورونق على حسب الموضع الذي تكتب فيه.