صحافة

النمساوية: صدمة الخروج من اتفاقية «المناخ»

03 يونيو 2017
03 يونيو 2017

تناولت جريدة «فينير زيتونغ» النمساوية موضوع ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الخميس الماضي حول إنهاء التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمضمون اتفاقية باريس للمناخ.

الإعلان سبَّبَ صدمة عالمية في 194 دولة موقِّعة على هذا الاتفاق التاريخي.

بهذا الإعلان ينفِّذ الرئيس ترامب وعداً انتخابياً أطلقه باسم المحافظة على أعمال ووظائف أمريكيين عديدين.

لقد سبق و تعهَّد الرئيس الأمريكي بالتخلِّي عن اتفاقية باريس للمناخ التي وافق عليها الرئيس باراك أوباما في نهاية عام 2015 و هي اتفاقية تهدف إلى الحَدّ من الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة في الكون.

الرئيس أوباما علَّق على القرار الجديد ووصفه بأنَّه «قرار رافض للمستقبل».

جريدة «فينير زيتونغ» النمساوية تنصح الصين و الاتحاد الأوروبي بمضاعفة جهودهما و تعاونهما من أجل إنقاذ المناخ.

الجريدة تشير إلى أن العديدين من عمَّال المناجم في الولايات المتحدة صوَّتوا لدونالد ترامب بفعل مطالبته بالعودة إلى استخراج الفحم الحجري بشكلٍ مكثَّف.

لكن هذا الوعد الانتخابي قد يتسبب بأضرار مناخية كونية.

لقد تسبَّب الإنسان ببعض الكوارث الطبيعية التي أدَّت إلى موجات نزوح وهجرة وتدمير هائل للطبيعة وثرواتها.

الآن، في حين تتخلَّى الولايات المتحدة عن التزاماتها، ها هي الصين تعترف بالأمر الواقع البيئي وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي، وما على هاتين القوتين الدوليتين الاقتصاديتين سوى مضاعفة جهودهما و تعاونهما في مجالات الطاقة والصناعة والتنظيم المُدُني.

تختم الجريدة النمساوية تحليلها و تخشى أن يتسبَّب قرار الرئيس الأمريكي بكوارث طبيعية على المدى البعيد.