العرب والعالم

استنفار أمني على الحدود الجزائرية الليبية

29 مايو 2017
29 مايو 2017

الجزائر - عمان - مختار بوروينة -

تشهد الحدود البرية الجزائرية - الليبية حالة استنفار قصوى لسلاح الجو وقــوات الدفاع الجوي عن الإقلـــيم لمواجهة كل الاحتمـالات المتعلقة بتطورات الوضع الأمني في ليبيا عقب الغـــارات الجوية المفاجئة على مدينة درنة والساحل الشرقي، لمنع تسلل مقاتلي تنظيم «داعش» وشبكات التهريب إلى الصحراء الجزائرية.

ونقلت صحيفة «البلاد» أن وزارة الدفاع الوطني أمرت بنشر عدد إضافي لأفراد الجيش مدعم بتغطية جوية في أعقــاب قيام القوات المسلحة المصرية بضربات جوية استهدفــــت معــــاقل ومــــواقع لمعسكرات تنظيم «داعش» قرب مدينة درنة الواقعة شمال شرق العاصمة طرابلس. وأشار مصدر أمني إلى أن قيادة الجيش وضعت مخططا أمنيا لتشديد الرقابة على الحدود المشتركة مع ليبيا لصد أي عمل إرهابي ومنع تهريب الأسلحة إلى التراب الوطني عبر المسالك الصحراوية الوعرة، أين نشرت وحدات عسكرية على طول الحدود البرية المشتركة بين البلدين وتحديدا في ولايتي « إليزي وادي سوف»، والتكثيف من نقاط المراقبة في مناطق «تيمياوين وبرج باجي مختار عين قزام تين زواتين».

كما أبلغت وحدات الجيش السكان من البدو والرحل بولايات الجنوب أن تنقلهم لن يكون إلا بإذن من قائد محلي للجيش أو الدرك، وحذرتهم من أن كل شخص لا يملك ترخيصا بالتنقل سيعرض نفسه إلى التحقيق بسبب التهديدات والوضع الأمني المزرى بدول الجوار.