هيئة مصائد التونة تناقش تقاسم الموارد وحصص الصيد

اتخذت هيئة مصائد أسماك التونة في المحيط الهندي تتخذ عدة قرارات في ختام اجتماع الدورة الحادية والعشرين، وتتضمن القرارات إدارة وتنظيم صيد الأسماك المهاجرة، والحد من أطوال شباك الهيال بحيث لا تتجاوز ٢.٥ كيلومتر في المياه الاقتصادية الخالصة مع إعطاء مهلة للدول من أجل مواءمة ظروف القطاعات السمكية. كما تمت مناقشة مقترح المبادئ الأساسية في تقاسم الموارد وموضوع حصص الصيد ونال هذا الموضوع جدلًا كبيرًا وتداولات واسعة استمرت طوال أيام الاجتماع وتم الاتفاق على إحالته إلى اجتماع الفريق الفني الخاص بموضوع حصص الصيد وتمت التوصية على عقد الاجتماع القادم لهذا الفريق خلال شهر أكتوبر في جنوب إفريقيا

ويعتبر التوصل إلى اتفاق حول نظام توزيع حصص الصيد وفق معايير تحقق العدالة في التوزيع والإنصاف في الحقوق مع الالتزام باستدامة هذه الموارد من اهم أولويات الهيئة والتي يعمل الرئيس فيها مع الدول الأعضاء من أجل دفع العمل في هذا الاتجاه وتحقيقه في المرحلة القادمة.

وتم اجتماع الدورة الحادية والعشرين لهيئة مصايد أسماك التونة في المحيط الهندي في العاصمة الأندونيسية جاكرتا وذلك خلال الفترة من ١٧-٢٧ مايو الجاري وترأس أعمال الدورة الدكتور أحمد بن محمد المزروعي مدير عام تنمية الموارد السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية - رئيس هيئة مصايد أسماك التونة في المحيط الهندي . وممثل السلطنة في أعمال الدورة. وفي نهاية الاجتماع تم بالإجماع تجديد الثقة في الدكتور أحمد المزروعي كرئيس للهيئة للفترة القادمة، وشارك في أعمال الدورة ما يقارب ٤٠ دولة عضو في الهيئة وتجمع من دول العالم ومشاركة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالإضافة إلى مشاركة المنظمات والهيئات الدولية ومشاركة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

الجدير بالذكر أن الهيئة هي المنظمة المسؤولة عن تنظيم مصايد ١٦ نوعًا من الأسماك المهاجرة ومن ضمنها الجيذر والكنعد وكذلك الأنواع الأخرى العديدة المتداخلة في المياه الدولية في منطقة المحيط الهندي، وتشارك غالبية الدول الساحلية في المحيط الهندي في عضوية الهيئة بالإضافة بعض دول العالم التي لها مصالح وتمارس الصيد في المياه الدولي في هذا المحيط وفق النظام والقوانين والمعاهدات الدولية.