1022268
1022268
الرئيسية

الساجواني يبحث مع الوفد البرلماني المغربي التعاون الزراعي والسمكي

25 مايو 2017
25 مايو 2017

أشادوا بما تشهده السلطنة من تطور ملحوظ في القطاعات الحيوية -

التقى معالي الدكتور فؤاد بن جعفر بن محمد الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية أمس وفد الجانب المغربي من لجنة الصداقة البرلمانية بين مجلس الدولة ومجلس المستشارين المغربي برئاسة المستشار العربي المحرشي، وذلك في إطار زيارة الوفد الرسمية الحالية للسلطنة.

وعبر معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية خلال اللقاء عن تطلعه أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، وتدعيم التعاون المشترك بينهما وأن تفتح آفاقًا أوسع للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وأشاد معاليه بالعلاقات المتينة التي تربط السلطنة والمملكة المغربية، منوهًا بأهمية الزيارات المتبادلة في تدعيم التعاون خاصة فيما يتعلق بالزراعة والثروة الحيوانية والسمكية من خلال تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من أفضل الممارسات في المجالات الزراعية والسمكية.

وتناول اللقاء الأمور ذات الاهتمام المشترك وآفاق التعاون بين السلطنة والمملكة المغربية الشقيقة في المجالات الزراعية والحيوانية والسمكية وسبل تطويرها، وعبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بالالتقاء بمعالي وزير الزراعة والثروة السمكية، مشيرين إلى أن اللقاء جسد أهمية التعاون المشترك بين البلدين خاصة في المجالات الزراعية والسمكية، وأشادوا في هذا الصدد بما تشهده السلطنة من تطور ملحوظ في هذه القطاعات الحيوية.

حضر اللقاء المكرم الدكتور أحمد بن سليمان الميمني والمكرم المهندس خلفان بن صالح الناعبي أعضاء اللجنة العمانية المغربية، وسعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية، وسعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

وفي إطار زيارته الحالية للسلطنة، قام الوفد ظهر أمس بزيارة جامع السلطان قابوس الأكبر ببوشر، حيث قدم المسؤولون بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم للوفد شرحًا موجزًا عن بناء الجامع والتصاميم التي استوحي منها بناءه. وتعرف الوفد على المراكز التي يضمها الجامع والأدوار التي تؤديها كمعهد العلوم الإسلامية والمكتبة وقاعة المحاضرات وغيرها من المرافق التي يضمها الجامع، وقد أبدى الوفد إعجابه بتصاميم الجامع وما يؤديه من خدمات جليلة للإسلام ولإيضاح رسالته السمحة.