«تعليمية الداخلية» تحتفل بيوم الأصم

نزوى- أحمد الكندي -

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية بأسبوع الأصم العربي والذي يحمل شعار «لغة الإشارة وسيلة مساعدة مهمة للتواصل مع الأصم» وذلك بحضور أحمد بن جبر المحروقي، المدير العام المساعد للتقويم التربوي والبرامج التعليمية والمدارس الخاصة بتعليمية الداخلية وحضور عدد من المسؤولين ومديري المدارس وأولياء أمور الطلبة وذلك بمسرح مركز نزوى الثقافي.

وقال محمد بن علي الصبحي رئيس قسم التربية الخاصة بالمديرية ان الهدف من الاحتفال بهذه المناسبة هو إظهار قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتوعية المجتمع بهم وكيفية التواصل معهم، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع وعلينا ان نتعايش معهم وأن ندخل في عالمهم وقد يكون التعرف على لغة الاشارة هي احد المداخل التي من خلالها نستطيع التواصل معهم وأن الشخص الأصم قد يكون قريبنا وقد يكون صديقا لنا او جارنا، بالتالي علينا ان نقترب اكثر منهم وألا نجعل عدم معرفتنا بالإشارة عائقا بيننا وبينهم وأضاف الصبحي: وتنتهج دائرة البرامج التعليمية ممثلة في قسم التربية الخاصة عددا من البرامج لطلبة الاحتياجات الخاصة، حيث يشرف القسم على برنامج الدمج العقلي وبرنامج الدمج السمعي وكذلك صعوبات التعلم، ففي برنامج الدمج السمعي يبلغ عدد المدارس المطبقة للبرنامج 8 مدارس بها 60 طالبا وطالبة في مراحل دراسية مختلفة ويقوم بتدريسهم معلمون مختصون تم تأهيلهم على كيفية التعامل مع هذه الفئة من الطلبة، واختتم كلمته: قد كان لهذا البرنامج مخرجات أنهت شهادة الدبلوم العام والتحقت بمؤسسات التعليم العالي في التخصصات التي تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم المختلفة. وما زالت جهود قسم التربية الخاصة بدائرة البرامج التعليمية مستمرة في تلمس الاحتياجات التعليمية لفئة الصم، حيث ما زال العطاء يتجدد في فتح مدارس تقدم خدمات تعليمية لهذه الفئة من الطلبة، ويسعى القسم في تزويد هذه المدارس بكافة التسهيلات التعليمية التي تضمن نجاح برنامج الدمج السمعي وتزويد المدارس بكافة برامج الإنماء المهني للمعلمين في مسيرتهم التعليمية بما يحقق مصلحة الطلاب ويخدم العملية التعليمية التعلمية في السلطنة.

وفي ختام الحفل قام المحروقي بتكريم المعلمين والطلبة المجيدين من فئة الدمج السمعي والمشرفين والمنظمين للحفل وللمؤسسات الداعمة.