1014613
1014613
الاقتصادية

تكريم أفضل 5 مشاريع في المرحلة الأولى بمسندم وشمال الباطنة

17 مايو 2017
17 مايو 2017

8 مجالات للتنافس في جائزة «الغرفة» للابتكار -

صحار- خميس بن علي الخوالدي -

شارك في فعاليات التقييم الأولي للمرحلة الأولى من جائزة الغرفة للابتكار التي تأتي تحت شعار «ساهم بأفكارك...لترقى بلادك» في محطتها الخامسة في محافظتي مسندم وشمال الباطنة بكلية العلوم التطبيقية بصحار، 20 مشاركا تجاوزوا مرحلة الفرز الأولي وصولا إلى المرحلة الأولى، حيث تم اختيار أفضل 5 مشاريع لتتأهل للمرحلة الثانية من جائزة الغرفة للابتكار، نظم فعاليات التقييم مجلس البحث العلمي بدعم من غرفة تجارة وصناعة عمان، برعاية سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي محافظ مسندم، وحضور المكرم الشيخ أحمد الغفيلي عضو مجلس الدولة وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية في محافظة شمال الباطنة.

وتم الكشف عن 5 من المشاريع الابتكارية المتأهلة إلى المرحلة الثانية من جائزة الغرفة للابتكار في محافظتي مسندم وشمال الباطنة وهي مشروع «روبورت للتعرف على الحفر في الشوارع وردمها» للطالب محمد بن أحمد الشحي ومشروع «إنتاج غاز الميثان من المخلفات» للدكتور محمد السعيدي ومشروع «وحدة تحلية المياه» للدكتور محمد صلاح محمود ومشروع «تطبيق تسهيل التواصل لدى أصحاب الإعاقات» للطالبة فاطمة المجيني ومشروع «تطوير آليات التصميم والصبغ» للدكتور فيشنو.

وقالت الدكتورة زهرة الرواحية، مديرة بناء القدرات الابتكارية بمجلس البحث العلمي، أن إنشاء مجلس البحث العلمي في العام 2005م يمثل نقلة مهمة في تاريخ التنمية العمانية على مختلف الأصعدة العلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فالبحث العلمي في الوقت الحاضر يعد أحد الركائز المهمة التي تعتمد عليها دول العالم جميعا للنهوض بمجتمعاتها والرقي بشعوبها ففضلا عن دوره في تنمية القدرات البشرية فإنه يعد محورا أساسيا في حفز الهمم للإبداع والابتكار وفي بناء الصناعات وتطويرها كما أنه يعد مساهما أساسيا في الدخول إلى عالم الاقتصاد المبني على المعرفة.

وأوضحت الرواحية أن مجلس البحث العلمي قام بتأسيس مسابقة جائزة الغرفة للابتكار بدعم من غرفة تجارة وصناعة عمان والتي يأتي إنشاؤها من أجل تحفيز الشباب العماني لتبني أفكار ابتكارية في المجالات العلمية والتقنية وغيرها وتحويلها إلى منتجات أو خدمات في السوق المحلي.

من جانبه أكد الدكتور علي اللواتي عميد كلية العلوم التطبيقية بصحار إن العالم اليوم يقوم على رأس مال قوامه المعرفة والابتكار وقال: رأس المال موجود في رؤوس أبنائنا وفي عقولهم وأذهانهم ولذلك لا بد من وجود فضاءات جديدة في الاقتصاد في إطار توجهات الحكومة في تنويع الاقتصاد.

وأضاف اللواتي أن الابتكار يعد ذا قيمة مجتمعية سامية بالقدر الذي تحققه من فوارق في تطوير الحياة على وجه الأرض وما توفره من ازدهار واستدامة للمجتمع وللبيئة والحياة وتزايدت هذه الأهمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي يستشرفها العالم مع تشكيل الاقتصاد واعتماده على رأسمال يقوم على المعرفة ومن هنا تأتي أهمية إذكاء روح التنافس بين الجيل المعاصر لتطلق العقول الأفكار الابتكارية الإبداعية.

وأوضح اللواتي أن جائزة الغرفة للابتكار تتضمن 8 مجالات للتنافس بين المشاركين لنيل الجائزة وهي الطاقة والصحة والأمن الغذائي والبيئة وتقنية المعلومات والصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والسياحة ويوجد في كل محافظة من المحافظات مركز يمثل هذه الجائزة يقوم على تنظيم المسابقة في المحافظة وأحيانا في محافظتين، مشيرا إلى أن عدد المشاركات في محافظات السلطنة بلغ 460 مشاركة وبلغ نصيب محافظتي شمال الباطنة ومسندم 68 مشاركة تأهل منها 20 مشاركا للعرض أمام لجنة التحكيم ضمن المرحلة الأولى للمسابقة ليتم اختيار أفضل 5 مشاريع ابتكارية لتتأهل للمرحلة الثانية من المسابقة.

ضمت لجنة تحكيم الجائزة في مركز محافظتي مسندم وشمال الباطنة الدكتور عوض بن علي المعمري مساعد العميد للشؤون الأكاديمية المساندة بكلية العلوم التطبيقية بصحار والدكتورة بشرى بنت مبارك الحسنية مساعدة العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي بكلية العلوم التطبيقية بصحار وعلي بن عبدالله العلوي مساعد العميد لشؤون الطلبة بالكلية التقنية بشناص وأمينة بنت سالم الجابرية رئيسة قسم تقنية المعلومات بالكلية التقنية بشناص وطلال بن سليمان الفارسي مدير تقنية المعلومات بكلية عمان البحرية الدولية.