1013514
1013514
عمان اليوم

نائبة رئيس مجلس الدولة تشيد بأطروحات منتدى الدوحة

16 مايو 2017
16 مايو 2017

ناقش مستقبل الاتفاقيات التجارية الدولية والاستثمار -

أشادت المكرمة الدكتورة نائبة رئيس مجلس الدولة بأطروحات المنتدى في دورته السابعة عشرة معتبرة أنها تمثل إضافة نوعية للرؤى والأفكار الهادفة إلى معالجة قضايا التنمية والاستقرار خاصة في الجوانب المتعلقة بتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار وضرورة الاستفادة من فرص بناء الشراكات والتحالفات الاستثمارية.

وكانت المكرمة الدكتورة سعاد بنت محمد بن علي سليمان اللواتية نائبة رئيس مجلس الدولة قد عادت إلى البلاد مساء أمس الأول عقب مشاركتها في فعاليات منتدى الدوحة السابع عشر «التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين» الذي اختتم أعماله في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة عدد من رؤساء الدول والبرلمانيين والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وناقش المنتدى في هذا الصدد مستقبل الاتفاقيات التجارية الدولية والاستثمار،وبينت الإحصاءات أن عدد الاتفاقيات التجارية في العالم 3300 اتفاقية تم توقيعها خلال الفترة بين 1990و2010.

وأشارت إلى أن محور تحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية تناول قضايا النفط والطاقة الذي حفل بالإحصاءات والتوقعات المستقبلية ومنها التوقع بأن تسيطر الطاقة الأحفورية على 75% من الطاقة حتى عام 2035م إضافة للتوقعات بتحسن أوضاع النفط واستقرار أسعاره، وتعافي إجمالي الناتج المحلي العالمي في العام المقبل مما سيساعد على تعزيز السوق النفطية.

وعبرت عن أملها في أن يشكل الحضور الدولي المرموق للمنتدى دافعا لتبني ما تمخض عنه من نتائج للتعامل مع هذه القضايا، وأعربت عن تقديرها للقائمين على المنتدى.

وناقش المنتدى على مدى يومين عددا من المحاور عقب افتتاحه بكلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وهي تحولات المشهد السياسي العالمي، وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية «قضايا النفط والطاقة»، والدور السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين، إضافة للبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين.

وأكد المنتدى في ختام أعمال دورته السابعة عشرة على أن التنمية والاستقرار هما الدعامتان الأساسيتان لتطوير الدول والمجتمعات، والسبيل الأنجع لمواجهة تأزمات الواقع وتحديات المستقبل، ويتسبب انعدامهما في الصراعات المتفاقمة حول العالم وعلى وجه الخصوص في الشرق الأوسط.

وشدد المنتدى على أن تحقيق التنمية والاستقرار لا يتوقف على الجانبين السياسي والاقتصادي فحسب؛ وإنما ينسحب على الجوانب الإنسانية والفكرية والدينية والاجتماعية، وأبرز المنتدى أهمية تضافر الجهود الدولية لإيجاد الحلول لأزمة اللاجئين.