الرياضية

تفاؤل كويتي رغم تمديد الحظر الرياضي

12 مايو 2017
12 مايو 2017

استقبلت الكويت قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتمديد الحظر المفروض على الرياضة الكويتية بنوع من القبول والتفاؤل بأن تشهد الفترة المقبلة تطورا إيجابيا في الملف وذلك نسبة لتحويل الفيفا الأمر الى مجلسه الذي يمكنه ان يرفع الإيقاف فورا متى ما تحققت الشروط المطلوبة دون الرجوع الى الجمعية العمومية.

وكانت عمومية الفيفا الـ 67 للاتحاد الدولي لكرة القدم جددت إيقاف الكويت متذرّعةً بـ «التدخل الحكومي». وأيدت الاتحادات الـ209 المخولة بالتصويت بنسبة 96 في المائة إيقاف الكويت المتخذ في ديسمبر 2015.

واتخذت الهيئات الدولية في أكتوبر 2015 قرار الإيقاف بحق الكويت، على خلفية ما تعتبر انه تدخل حكومي في الشأن الرياضي، داعية الكويت الى تعديل قوانينها الرياضية.

وعلى الرغم من الجهود التي قام بها الوزير السابق لشؤون الشباب، الشيخ سلمان الحمود، فإن أصابع الاتهام تشير الى عدد من «المتنفذين» الذين باتوا معروفين من الشارع الرياضي، تعمدوا وضع العوائق بعدما شعروا بأن سلطاتهم المحلية والدولية باتت محل شك.

وكانت الهيئة العامة للرياضة قامت الصيف الماضي بحل هيئات رياضية محلية، بينها اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، وعينت هيئات مؤقتة بدلا منها لأسباب مالية وإدارية، إلا ان الهيئات الدولية لم تبارك هذه الخطوة وبالتالي لم تحظَ الهيئات الجديدة بالاعتراف الدولي. وقال رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جياني انفانتينو، إن قرار رفع الإيقاف عن الكويت بات في عهدة «مجلس الفيفا»، وبالتالي سيتخذ الأخير هذه الخطوة فور تقديم الكويت ما يثبت التزامها بشروط «فيفا».

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي ان قرار الجمعية العمومية للاتحاد الدولي باستمرار إيقاف الكويت حمل جانبا إيجابيا. وأوضح ان منح «الكونجرس» صلاحية بحث ورفع الإيقاف عن الاتحاد الى مجلس الفيفا (المكتب التنفيذي سابقا)، يضع المسؤولين في الكويت أمام فرصة ذهبية للعمل على إنهاء المشكلة في أي وقت وليس الانتظار الى حين عقد اجتماع الجمعية العمومية المقبل في 2018.

وأضاف: «الكرة الآن في ملعب المسؤولين، فإن تمكنوا من تقديم ما يثبت رغبتهم في حل المشكلة، فإن الإيقاف سيرفع في أقرب وقت وستنقشع الغمّة عن الكرة الكويتية بعد قرابة عامين من المعاناة».