95 % من الحوادث بسبب سلوكيات السياقة والسرعة والمتسببون فيها أغلبهم شباب أعمارهم أقل من 25 سنة

116 مليون ريال قيمة تعويضات التأمين العام الماضي -

كتب - نوح المعمري: أكد المكرم الشيخ الدكتور الخطاب بن غالب الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة أن الإسهام في الحد من حوادث السير أضحى واجبا وطنيا والتزاما أخلاقيا في ظل ما ينجم عنها من خسائر، وذلك أثناء رعايته لندوة «دور قانون المرور في الحد من الحوادث والحفاظ على الأرواح والممتلكات» والمعرض المصاحب لها أمس. وأكد العميد المهندس محمد بن عوض الرواس مدير عام المرور بشرطة عمان السلطانية، أن السلطنة شهدت انخفاضا في عدد الحوادث للسنة الرابعة على التوالي، ويعود ذلك للجهود التي بذلتها الشرطة بالتعاون مع الجهات الأخرى، وأوضح أن اللائحة التنفيذية لقانون المرور في إطار العمل النهائي. وبينت الإحصاءات التي عرضت خلال الندوة، الانخفاض المتتالي في أعداد الحوادث المرورية، حيث انخفض عددها من (٨٢٠٩) حوادث في عام ٢٠١٢م إلى (٤٧٢١) حادثًا في العام الماضي بنسبة انخفاض قدرها ٥١٪، كما انخفض تبعا لذلك عدد الإصابات بنسبة ٣١٪ وانخفض عدد حالات الوفاة ٤٥٪، وأفادت الورقة أن ١٤٪ من حوادث الطرق كان سببها الإهمال، وعدت السرعة الزائدة من أكثر الأسباب شيوعًا للحوادث حيث شكلت ما نسبته (٥٥٪) من أسباب الوفيات العام الماضي. ومن حيث الفئات العمرية، أوضحت الورقة أن سائقي المركبات ممن أعمارهم أقل من٢٥ سنة يعتبرون الأكثر تسببًا في وقوع الحوادث المرورية. وكشفت ورقة عمل أن الإحصاءات توضح أن أكثر من 95٪ من الحوادث المرورية في السلطنة تحدث بسبب سلوكيات السياقة غير الآمنة خاصة بين السائقين الشباب، كذلك تبين أن تعويضات الحوادث المقدمة من شركات التأمين في السلطنة ارتفعت من ١٠٨ ملايين ريال عماني في عام ٢٠١٣م إلى أكثر من ١١٦ مليون ريال في عام ٢٠١٦م.