1005617
1005617
عمان اليوم

حلقة نقاشية في «البعد الاقتصادي والاجتماعي للمحافظة على البيئة»

08 مايو 2017
08 مايو 2017

ربط مؤسسات التعليم العالي بالقطاعين العام والخاص لدعم التنمية -

1005615

أقيمت أمس حلقة نقاشية بعنوان «البعد الاقتصادي والاجتماعي حول المحافظة على البيئة». نظم هذه الحلقة المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني، وذلك ضمن أنشطة فعالية «ربط مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان بالقطاعين العام والخاص» التي تنظمها جامعة السلطان قابوس ممثلة في مكتب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العملي وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

اشتملت الحلقة النقاشية على ثلاثة محاور أساسية هي محور محافظتك على البيئة ومواردها هو استثمار على البيئة قدمها بدر بن يوسف البلوشي من وزارة البيئة والشؤون المناخية استعرض خلالها دور الوزارة في مجال حفظ وصون البيئة وأهم المشاريع الجاري تنفيذها في هذا المجال، وجاء المحور الثاني حول دور البحث الميداني في الحفاظ على البيئات الهشة قدمها خليفة بن بدوي الحجي من ديوان البلاط السلطاني والمحور الثالث حول أهمية الوعي البيئي لدى المؤسسات التي تمارس الأنشطة في استخدام الموارد المتجددة وغير المتجددة قدمها سعيد بن محمد الصقري من شركة تنمية نفط عمان، وقد استعرض الجهود التي تبذلها الشركة في مجال حفظ البيئة وكيفية المواءمة بين المشاريع التي تم تنفيذها وبين البعد البيئي.

وسعت الحلقة النقاشية إلى تحقيق عدة أهداف من أهمها تعزيز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في منظومة الحفاظ على البيئة وإبراز دور البحث الميداني في الحفاظ على البيئة ومكوناتها وتشجيع البحث الميداني في مجال حفظ البيئة وتشجيع الباحثين والعاملين في القطاع البيئي ورفع مستوى الوعي البيئي لدى مؤسسات القطاع الخاص حول أهمية الحفاظ على البيئة، واستقطبت الحلقة النقاشية الأكاديميين من الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي وممثلي مؤسسات القطاعين العام والخاص وطلبة الجامعات والكليات الخاصة ومؤسسات التعليم العالي.

وحول مشاركة مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات التعليم العالي قال سيف بن خلفان الكندي مدير دائرة الإعلام بالأمانة العامة المساعدة للإعلام والعلاقات العامة بمجلس الشورى: «تأتي مشاركة مجلس الشورى في فعاليات ربط مؤسسات التعليم العالي بالقطاعين العام والخاص لتعريف الطلاب والجمهور بأدوار مجلس الشورى الرقابية والتشريعية، وتم إصدار العديد من الإصدارات توضح إنجازات مجلس الشورى خلال الفترات الماضية بالإضافة الى التعريف بالصلاحيات المتاحة للمجلس، وهذه المشاركة تتيح للمجلس فرصة كبيرة لتعريف الجمهور بهذه الممارسات البرلمانية، وبالتأكيد جميعها تصب في دعم التنمية في البلاد وخصوصا توجّه السلطنة لإعداد خطة اقتصادية تنموية جديدة بدأ تنفيذها تستهدف تنويع مصادر الدخل وبالتالي كل هذه التوجهات تحتاج إلى جانب برلماني تشريعي ورقابي، والمجلس يدعم هذه الخطوة باعتبار المجتمع والحكومة شركاء في التنمية وصناعة غد أفضل لعُمان» .

وعن مشاركة جامعة نزوى في هذه الفعالية قال ناصر بن راشد الناعبي من عمادة القبول والتسجيل بجامعة نزوى: «تأتي مشاركة جامعة نزوى لتعريف الجمهور بالبرامج التي طرحتها التي تخدم سوق العمل لرفد السوق بكفاءات عالية، وهذه البرامج تواكب توجه السلطنة إلى تنويع مصادر الدخل مثل تخصصات الهندسة وتخصصات المجال الإلكتروني وغيرها من البرامج التي ستساهم بالطبع في رفد السوق بموارد بشرية مؤهلة قادرة على مواكبة الخطة التنموية عمان 2040م، وتسعى الجامعة لطرح برامج جديدة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وبالتأكيد أتاحت لنا هذه المشاركة الاستفادة من تجارب المؤسسات الأخرى في هذا المجال».

وبالنسبة لمشاركة عمادة الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس قال أحمد بن سعيد الشماخي رئيس جماعة الدراسات العليا: «تأسست هذه الجماعة لتمثل العمادة وتجمع طلبة الدراسات العليا تحت سقف واحد، ومثل هذه المشاركة فرصة لنا في عرض أهداف الجماعة وأهمية ربط مشاريعها وأنشطتها بالمؤسسات المختلفة وأيضا من أجل دعم التنمية في البلاد، ففي بعض الأحيان تحتاج المؤسسات إلى دراسات بحثية قبل تنفيذ مشاريعها، وبالتالي تستعين بهذه الجماعة لرفدها بالمشاريع البحثية في كل المجالات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، وهي تصب في مصلحة توجّه السلطنة التنموي خلال السنوات القادمة كون الجانب البحثي مهم قبل التنفيذ.

وأما عن مشاركة الجامعة العربية المفتوحة قال أسعد الغافري: شكلت لنا هذه المشاركة فرصة لتبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات الأخرى ولتعريف الجمهور بالبرامج التي تطرحها الجامعة التي تواكب سوق العمل ونهدف إلى المواءمة بين البرامج وما يحتاجه السوق من برامج مهنية ليكون إضافة إلى توجهات السلطنة المستقبلية، وهو الاعتماد على الاقتصاد الصناعي. وعن مشاركة صندوق الرفد في هذه الفعالية قال شيخان بن سالم السالمي موظف بصندوق الرفد: «جاءت مشاركة صندوق الرفد في هذه الفعالية للتعريف بالخدمات التي يقدمها الصندوق للشباب العماني المقبلين على تنفيذ الأنشطة والمشاريع الخاصة، وبطبيعة الحال دور الصندوق هنا هو دعم هذه المشاريع والأخذ بأيدي الشباب لريادة الأعمال ومساعدتهم على تكوين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكل هذه الخدمات تدعم توجّه السلطنة للتنويع الاقتصادي، ويشكل الصندوق رافدا مهما لهذا المجال يتمثل في دعم الشركات الناشئة حتى تصبح مستقبلا قادرة على الاعتماد على نفسها وتكون رافدا للتنمية».

وتستمر الفعاليات اليوم الثلاثاء مع مجموعة من حلقات العمل والمحاضرات وتختتم الفعالية مساء اليوم.