الرياضية

نادي عمان يبحث عن ملاذ آمن يهدد طموحات الشباب

08 مايو 2017
08 مايو 2017

متابعة - خليفة الرواحي وإبراهيم الفلاحي -

موقعة نادي عمان والشباب في الجولة الرابعة والعشرين من دوري عمانتل للمحترفين من المتوقع ان تشهد الإثارة والندية بحكم رغبة الطرفين في تحقيق العلامة الكاملة، نادي عمان من اجل مواصلة الانتصارات بعدما حقق الفوز على صحار بهدفين لهدف، والشباب من أجل تعويض النقاط اثر خسارته من فريق مسقط بهدف دون رد، لذا سوف يدخل فريق نادي عمان المباراة من اجل رد الدين للشباب لخسارته مباراة الذهاب بهدف ومواصلة الانتصارات بعدما حقق فوزا ثمينا على صحار في الجولة الماضية عزز بذلك رصيده، ولاشك ان فريق نادي عمان يعي ان مواجهة اليوم تتطلب الحضور الإيجابي كونه سيواجه فريق الشباب المنافس المباشر على صدارة الترتيب مما يتطلب من عناصر الفريق الحضور الإيجابي بدنيا وذهنيا وفنيا لهذه المواجهة وان المدرب الوطني إبراهيم صومار قد قام بدراسة المنافس من مختلف الجوانب ووضع على اثرها التشكيلة التي ستخوض المواجهة وتنفيذ خطط المدرب من اجل الخروج بالنتيجة الإيجابية. في الجانب الآخر فإن فريق الشباب يعي مدى صعوبة المواجهة كونه سيواجه فريقا سيدخل المباراة منتشيا بالفوز لذلك يتطلب الأمر الحضور الجيد من قبل اللاعبين الذين سيكون على عاتقهم العبء الأكبر لتحقيق النتيجة الإيجابية وتعويض الخسارة السابقة أمام فريق مسقط والتي من خلالها دون المدرب الوطني سالم سلطان الكثير من الملاحظات التي أدت الى الخسارة والتي كلفت الفريق ثلاث نقاط مهمة، لذلك عكف على معالجة تلك الأخطاء من خلال الحصص التدريبية القصيرة التي من خلالها وضع الخطط والتكتيك الأنسب لهذه المواجهة التي لن تكون سهلة، مما تتطلب الحضور الإيجابي من جميع اللاعبين الذين بات عليهم تقديم الأفضل من اجل تعزيز الرصيد والمحافظة على الصدارة.

سالم سلطان: خسرنا بسبب الاستعجال والتعويض اليوم -

مدرب فريق الشباب سالم سلطان قال: الفريق كان مجهزا لدخول مباراة مسقط ومهيأ من كل الظروف، ولكن قدر الله وما شاء فعل، لم نوفق في المباراة وكان هناك بعض الاستعجال وفقدنا التركيز في الثلث الهجومي والفريق لم يكن بذاك السوء ولكن استعجلنا في إحراز هدف وذلك نتج عنه عدم تركيز اللاعبين أمام المرمى، ونادي مسقط استغل إحدى الفرص المرتدة وتوفق في التسجيل والمحافظة على الهدف، ومباراة العروبة وظفار خدمتنا وأبقتنا على الصدارة ولكن العروبة دخل منافسا قويا، وهذا ما يؤكد قوة الدوري إلى المباريات الأخيرة من عمره، وبعد هذه النتيجة يجب علينا عدم التفريط في أي نقطة وبداية من مباراة نادي عمان ان شاء الله الفريق سيكون حاضرا، أنا متفائل جدا بعودة الفريق للانتصارات، الفريق مر بكبوة حصان في الأسبوع الماضي وسينهض حتى يستمر إلى آخر جولة. وأضاف المدرب: من الطبيعي بعد كل خسارة يكون الوضع صعبا نوعا ما، ولكن يجب ان نكون أقوياء لننهض مرة أخرى، تكلمنا مع اللاعبين بعد المباراة مباشرة، وإدارة النادي كانت موجودة معنا في غرفة الملابس، وشكرتهم على المجهود، وفي أول تمرين حضور اللاعبين وضح مدى تأثرهم بالخسارة من مسقط، ولكن جلسنا معهم وشددنا من ازرهم وجهزنا الفريق من الناحية النفسية، أمامنا مطب نادي عمان ولا مجال لدينا لإضاعة أي نقطة ويجب علينا التركيز جيدا، والفوز سيكون من مباراة نادي عمان، صحيح ان وضع نادي عمان صعب ولكن نحن متصدرون ولا نريد أن نفقد الصدارة.

إبراهيم الصبحي: ندخل بروح الفوز واللقب للشباب -

قال إبراهيم عبدالله الصبحي عضو مجلس إدارة نادي الشباب: أسباب خسارة الفريق من نادي مسقط في الجولة الماضية هو تحفظ الفريقين من بداية المباراة وخوف كل فريق من تسجيل هدف عليه مما جعل فريق الشباب يتعرض لضغط نفسي وبدني عال أدى في نهاية المطاف الى تسجيل مسقط هدفا في الدقيقة ٨٠ وهو الهدف الذي انتهت عليه المباراة، وفريق الشباب في اغلب فترات المباراة كان هو الأفضل ولكن لم يحالفه التوفيق ودائما الأمتار الأخيرة تكون صعبة للغاية، والشباب من بداية الدوري الى الآن وهو يظهر روح البطل تمسك بالصدارة منذ نهاية الدور الأول وظهر بشخصية البطل وهذا يعود لوجود جهاز فني على أعلى مستوى ولاعبين أكفاء اثبتوا أنفسهم من خيرة اللاعبين في الدوري العُماني، كما يمتلك لاعبين محترفين من أفضل اللاعبين في دوري عمانتل، الشباب إذا حالفه التوفيق ووقف معه سيحسم الأمر قبل الذهاب الى مدينة صلالة ان شاء الله، ونفسيات اللاعبين لم تؤثر الهزيمة فيهم لأنهم أبطال وعلى دارية كاملة بحال كرة القدم من فوز وتعادل وهزيمة، وهم على أتم الاستعداد للانقضاض على نادي عمان اليوم وخطف الثلاث نقاط رغم ان نادي عمان سيلعب بكامل قوته وسيحاول ان يخطف النقاط لكي يبتعد عن مباراة الملحق، لكن لاعبي الشباب سوف يحققون الفوز ثم اللقب لأول مرة في تاريخ النادي.

حسن رستم: ما زلنا محافظين على الصدارة -

قال حسن رستم مساعد مدرب الشباب: الجولات الأخيرة تعتبر من المباريات الصعبة، حيث واجهنا مسقط بهدف المحافظة على الصدارة ولكن خسرنا اللقاء، وفريقنا قدم مباراة جيدة واهدر الكثير من الفرص، ولكن الحظ لم يحالفنا واستطاع مسقط من هجمة مرتدة الاستفادة منها واحراز هدف، وفوز العروبة على ظفار نتيجة مهمة بالنسبة لنا لاستمرار الفريق في الصدارة والتفكير في تخطي نادي عمان اليوم، ونحن نملك لاعبين لديهم الخبرة والدراية بدورينا وظروفه، وخسارتنا من مسقط ليست نهاية المشوار، الدوري مستمر ونعمل بكل جد وحماس للجولات القادمة، ونادي عمان فريق جيد، والفريق جاهز واللاعبون متحمسون ونسعى لمعالجة أخطاء المباراة السابقة.

إبراهيم صومار: نلعب بشعار الفوز والابتعاد عن الملحق -

يتطلع نادي عمان اليوم عندما يلتقي الشباب متصدر الدوري إلى مواصلة عطائه واستثمار حالة الروح المعنوية العالية بعد فوزه على صحار في الجولة الماضية 2/‏‏ 1، في مباراة سيكون الطموح فيها مشتركا للفوز بنقاطها الثلاث، فالأول من أجل الابتعاد عن حسابات الملحق، والثاني من أجل الحفاظ على تصدره وزيادة الفارق من النقاط عن أقرب منافسه نادي ظفار، مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، فنادي عمان الذي تنفس الصعداء بعد مباراة صحار واعتلى المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة يسعى إلى زيادة الفارق الذي يبعده عن الخابور صاحب 23 نقطة وهذا لن يتأتى إلا بالفوز في مباراة اليوم، وإلا فإنه سيعود للحلقة نفسها وخاصة إذا ما تمكن الخابورة من الفوز في مباراته القادمة، في المقابل فإن الشباب الذي فقد نقاط المباراة الماضية أمام مسقط لا يرغب في تكرار الموقف وخسارة المزيد من النقاط التي تفقده الأمل في المنافسة على اللقب، ويتطلع إلى تحقيق الفوز وخطف النقاط للبقاء على مساحة جيدة بينه وبين منافسيه ظفار والعروبة، لذلك من المتوقع ان تحمل المباراة مشهدا مليئا بالتفاصيل المثيرة التي تستحق المتابعة والمشاهدة في هذا الجولة.

وفي هذا الجانب قال المدرب الوطني إبراهيم صومار البلوشي مدرب فريق نادي عمان: مباراة الشباب في غاية الأهمية لفريقي الذي يبحث عن نقاطها من اجل الوصول إلى منطقة الأمان والابتعاد عن مناطق الخطر، والمباراة وما تبقى من جولات نعتبرها مباراة كؤوس ونهائية ولا مجال فيها للتعويض، لذلك لا بد من الفوز والخروج بنقاطها، فالفوز وحده في هذه المباراة والمباريات القادمة كفيل بالخروج من حسابات الملحق وغيرها، فريقي الآن يملك 24 نقطة وهو حاليا في المركز الحادي عشر وهي منطقة لا تزال خطرة، فالفارق بيننا وبين الخابور نقطة وأي تعثر بالنسبة لفريقي سيكون صعبا جدا، موضحا أن المباراة صعبة ولن تكون سهلة، فالشباب قادم من أجل التعويض بعد خسارته من مسقط ويلعب تحت ضغط نفسي كبير، لذلك سيسعى من البداية للهجوم ومحاولة استثمار أي فرص من أجل تحقيق هدف السبق، والشباب المتصدر فريق كببر ويمتلك كل المقومات من لاعبين مجيدين وجهاز فني وإداري يستطيع التعامل مع الظروف، لكن في المقابل طموحنا أكبر في الحصول على نقاط وسنعمل على توظيف كل السبل للعب بطريقة جيدة تؤهل الفريق للفوز والخروج بنقاط المباراة.

وأضاف: سنلعب بخطة تتناسب مع فريق الشباب ونأمل ان تضمن الخطة التفوق لفريقي من خلال اللعب على الجزئيات البسيطة، موضحا ان فريقه جاهز لهذه المواجهة، وسجل اليومان الماضيان تدريبات مكثفة، ركزنا خلالها على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون مع صحار، كما تم تطبيق بعض استراتيجيات اللعب والتي تعتمد على العمل بروح الفريق الواحد وترابط الصفوف من خلال اللعب بتوازن بين خطي الهجوم والدفاع. وحول معنويات الفريق بعد حالة الفوز على صحار والتعادل مع النهضة، قال: لقد طوينا تلك الصفحات، وتفكيرنا الآن في مباراة الشباب، والحمد لله المعنويات عالية والطموح زاد بشكل كبير، والكل متحمس من أجل تقديم كل ما لديه من إمكانيات ليسهم في تقديم الصورة المشرفة وتحقيق النتيجة الإيجابية التي تضمن للفريق الفوز، لأن الفوز هو الطريق الوحيد للتقدم خطوات جيدة للابتعاد من المركز الذي نتواجد فيه، وبالتالي يعطي الفريق معنويات عالية لمواصلة العطاء في المواجهات القادمة. وأضاف بأن الجميع يعي أهمية المباراة وقيمة نقاطها، وسنلعب بطريقة متوازنة تعتمد على مبدأ الأمان حتى لا نترك مجالا لفريق الشباب للتوغل في ملعبنا بحرية، وأكدنا على لاعبي الفريق عدم التفريط في أي من الخطوط والعمل على وحدة الفريق، وذلك لضمان الفوز والخروج بنقاط المباراة.

وجدد ثقته الكبيرة في لاعبي الفريق وإمكانياتهم في تجاوز كل الظروف والمواقف وقال: ثقتنا في اللاعبين كبيرة لتطبيق الخطط الهجومية، مؤكدا أن مفاتيح الفوز بين أقدام اللاعبين من خلال استثمار ما تتاح لهم من فرص لتسجيل الأهداف لأن ضياع الفرص ليس في صالح الفريق، متمنيا أن يكون التوفيق حليف لاعبيه، سواء في خطي الهجومية باستثمار كل الفرص المتاحة، أو في خط الدفاع والوسط لإبعاد الكرات الخطرة عن منطقة الجزاء. وأشار إبراهيم صومار الى أن فريقه مكتمل الصفوف وسيعود للتشكيلة الأساسية أحمد الشبلي بعد عملية الإيقاف، كما سيعود للتشكيلة كأساسي عادل الشبلي وستشهد المباراة كذلك عودة حميد الغيلاني، موضحا أن الفريق من المحتمل ان يفقد خدمات حميد زبير نتيجة ارتباطه بالعمل لكن المحاولات مستمرة لإقناع جهة عمله بلعب المباراة ونتمنى أن يكون حاضرا في التشكيلة. وجدد شكره لمجلس إدارة نادي عمان على دعمه المستمر للفريق ومتابعته الدائمة للتدريبات اليومية التي تقام على ملعب النادي يوميا، مؤكدا أن هذا الجانب يمثل دافعا معنويا كبيرا للاعبين وللجهازين الفني والإداري من أجل تقديم الأفضل في المباراة.

آل عزان: مباراة لا تقبل القسمة على اثنين والفوز مطلبنا -

وقال ناجي بن سعيد آل عزان مدير الفريق الكروي بنادي عمان: مباراة فريقنا مع الشباب مباراة لا تقبل القسمة على اثنين كون الفريقين يبحثان عن نقاطها، وفريقي في أمس الحاجة لهذا الفوز والنقاط ، ونأمل أن نستثمر عاملي الأرض والجمهور لتحقيق هدفنا، وهو هدف يحمله الشباب الذي يبحث عن التعويض بعد الخسارة من مسقط، لذلك المباراة بها نوع من الصعوبة، لكن ثقتنا في اللاعبين والجهاز الفني كبيرة من اجل تجاوز الشباب والوصول إلى النقاط، فلا احد يرغب في التفريط في النقاط والكل عازم على تحقيق المطلوب، موضحا أن الفريق يبحث عن أمل جديد لاستعادة عافيته في هذه المواجهة التي نرغب من خلالها أن نقول كلمتنا، موضحا أن الجهاز الفني بتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أمام صحار وتعزيز مواطن القوة لهذه المواجهة المرتقبة والتي لا سبيل فيها للفريق عن الفوز إذا ما أردنا الابتعاد عن منطقة الخطر. من المتوقع أن يبدأ نادي عمان مواجهة الشباب بتشكيلة مكونة من: محمد الذيب ومشعل الفارسي وفيلكس والمنذر العلوي وحاتم الحمحمي وخالد الحمداني وأيمن البريكي ومباكا جارجوري ويعقوب الغافري وعادل البلوشي وأحمد الشبلي. كما تضم قائمة لاعبي نادي عمان أيضا مجموعة من اللاعبين المجيدين يمكن للجهاز الفني اختيار البديل المناسب من خلالهم حيث يتواجد في القائمة: مازن الكاسبي وبلال البلوشي ويعقوب الغافري وحميد زبير وخالد الحراصي وحميد الغيلاني وحاتم خميس الحمحمي وراشد الزعابي ومنصور الزيدي وأحمد جابر العلوي وهاني ثابت العلوي وأمجد الغزيلي وطارق المحروقي.

ثقـــة اللاعــبين

قال جمعة بني عرابة مدير فريق الشباب: الفريق لعب مباراة جيدة المستوى أمام مسقط في الجولة الماضية ولَم يحالفنا الحظ في اكثر من كرة، ومسقط سنحت له فرصة واحدة وترجمها لهدف الفوز واستحق الفوز في آخر اللقاء، وعلينا ان نخدم أنفسنا في الجولات المتبقية من عمر الدوري، ونفسيات اللاعبين ليست على ما يرام، والكل كان غير راض عن الخسارة من مسقط، ولكن عملنا على تغيير النفسيات وإرجاع الفريق الى حالته الطبيعية واعطاهم الثقة في أنفسهم من جديد، وفريق عمان ليس بالفريق السهل لأنه سيدخل في حسابات الفوز ولا شيء غيره للبقاء في دوري عمانتل للمحترفين، ومن جهة اخرى فريقنا لا يمكنه التفريط في هذه المباراة وليست هذه المباراة فقط بل كل المباريات المتبقية لينال ويحقق الإنجاز الكبير والفوز باللقب.

معنويات مرتفعة

حارس نادي الشباب سليمان الجديدي قال: مباراة مسقط الماضية كانت جيدة وأوجدنا عدة فرص للتسجيل ولكن لم يكتب لنا التوفيق وفي آخر دقائق من المباراة اندفعنا إلى الأمام بشكل مبالغ فيه مما مكن مسقط من التسجيل بهجمة مرتدة، ولكن إن شاء الله سوف نستمر في الصدارة إلى آخر جولة في الدوري، ونتمنى أن نصل صلالة للقاء ظفار في الجولة الأخيرة وقد حسمنا اللقب، ومعنويات لاعبي الشباب مرتفعة مع وجود التركيز من الجميع في التدريب، ومباراة نادي عمان اليوم ستكون صعبة لأن عمان يسعى للخروج من عقدة الصراع على الهبوط ومباراة الملحق، وان شاء الله هذه المباراة سنكون فيها على قدر المسؤولية والظفر بالثلاث نقاط، وأشكر الجمهور على وقفتهم في المباريات الماضية سواء في الفوز أو الخسارة وإن شاء الله سوف نفرحهم في المباريات المتبقية.