04052017_124130_0
04052017_124130_0
آخر الأخبار

مجلس الشورى يواصل مناقشة بيان وزير الزراعة والثروة السمكية

04 مايو 2017
04 مايو 2017

مسقط في 4 مايو / العمانية / واصل مجلس الشورى لليوم الثاني على التوالي مناقشة بيان معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية الذي تضمن سبعة محاور تناولت مؤشرات أداء القطاعين الزراعي والسمكي، وتقييم قطاع الثروة السمكية، ومحور الإنتاج النباتي، والقطاع الزراعي (الثروة الحيوانية)، وصندوق التنمية الزراعية والسمكية، ومحورا يتعلق بالهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي،

والاستثمار الزراعي الخارجي.

جاء ذلك خلال الجلسة الاعتيادية السادسة عشرة لدور الانعقاد السنوي الثاني (2016-2017م) من الفترة الثامنة (2019/2015م) برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس بحضور سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام المجلس.

وأكد أصحاب السعادة خلال مناقشاتهم اليوم على أن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه / شدد على أهمية التنويع الاقتصادي منذ بدايات النهضة المباركة من خلال تعزيز مساهمة القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية لتكون إحدى روافد الاقتصاد العماني، مشيرين إلى ضرورة عمل كافة الجهات المعنية بتوجيهات جلالته .. منوهين بضرورة وجود هذه القطاعات في أولويات البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي "تنفيذ".

وأشار أصحاب السعادة إلى أن السلطنة تتمتع بتنوع البيئات متسائلين عن دور الوزارة في استغلالها لإنتاج محاصيل متنوعة بما يحقق للسلطنة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية.

وناشد أصحاب السعادة الأعضاء معالي الوزير بإنشاء جهة مستقلة للغذاء والدواء تعنى بتعزيز وتكثيف الرقابة على سلامة الغذاء والدواء في السلطنة حفاظًا على سلامة وصحة أفراد المجتمع، وطالبوا المعنيين بالوزارة بتكثيف الزيارات الميدانية للأسواق بهدف فحص المنتجات الزراعية للتأكد من خلوها من بقايا المبيدات الكيميائية.

وخلال الجلسة استفسر أصحاب السعادة كذلك عن الإجراءات التي تتخذها الوزارة في حال عدم صلاحية بعض الأراضي للزراعة مطالبين بتحويل بعضها إلى استخدامات أخرى كما استفسروا عن آلية مراقبة السفن التجارية، وعدد السفن المخالفة للائحة الصيد التجاري.

وطالب أصحاب السعادة بإقامة عدد من الأسواق المركزية للفواكه والخضروات إضافة إلى الأسواق الخاصة بالأسماك في عدد من محافظات وولايات السلطنة.

وناشد أحد أصحاب السعادة وزارة الزراعة والثروة السمكية بالجلوس مع ملاك ومربي الهجن العمانية والاستماع لمطالبهم.

فيما طالب آخرون بمراعاة توزيع الدعم بين مراكز البحوث في القطاعات الزراعية والسمكية والحيوانية في مختف محافظات السلطنة.

إلى جانب ذلك استفسر أصحاب السعادة عن أسباب استمرار انتشار "المتق" في النخيل، رغم قيام الوزارة بالرشّ للمزارع إلى جانب تلف منتجات الليمون والمانجو وانتشار بعض الآفات في المنتجات الزراعية وضعف الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة في هذا الشأن، وقد اقترح أصحاب السعادة بعض التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى سؤالهم عن الحلول التي تنوي الوزارة القيام بها للمزارع التي تشكو من قلة المياه خاصة في ظل تقنين الجهات المعنية حفر آبار فيها.

كما تحدث أصحاب السعادة عن نقص الكوادر الطبية العاملة في العيادات البيطرية، مطالبين الوزارة بضرورة التوظيف في هذا الجانب، كما تساءلوا عن مدى توفر الكادر اللازم لفحص العدد الهائل من المناحل خاصة خلال فترة الخريف.