«الوطنية الخاصة» تحتفل بتخريج الفوج الـ 20 من طلبة دبلوم التعليم العام

84 خريجا وخريجة وبحضور 75 مشاركا -

كتبت-مُزنة بنت خميس الفهدية -

احتفلت المدارس الوطنية الخاصة بتخريج الفوج العشرين لطلاب دبلوم التعليم العام للعام الدراسي 2016/‏‏2017م، والذي أقيم في «قاعة عُمان» بفندق قصر البستان، تحت رعاية معالي أحمد بن عبدالله الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه، وبلغ عدد الخريجين 84 خريجا وخريجة، و75 مشاركا ومشاركة. افتتح الحفل بالسلام السلطاني، وعبق من القرآن الكريم، وألقى مدير المدرسة عزت السيد كلمة رحبّ فيها بالحضور وعبّر فيها عن سعادته بتخريج الفوج العشرين للمدارس الوطنية الخاصة، كما هنأ الخريجين وأولياء الأمور .

وأضاف عزت السيد «نحنُ نسعى إلى إيجاد بيئة عمانية تربوية تعليمية متميزة خُلقاً وعلماً وكفاءةً، وتأهيل طلبة المدرسة ليكونوا فاعلين متميزين بمعارف ومهارات حديثة وعالية تلبي احتياجات المجتمع مع الحفاظ على الهوية العمانية، والتوسع في دراسة المناهج واللغات الأجنبية في إطار قوانين التعليم بالسلطنة، و إبراز دور اللغة العربية الفصحى وربطها بالمسار التعليمي لجميع المواد الدراسية».

وأشار عزت إلى أن المدارس الوطنية الخاصة تحرص دوماً على انتقاء أفضل الكفاءات من المعلمين من مختلف الجنسيات للاستفادة من الثقافات والخبرات المختلفة، لافتاً النظر إلى أن المعلم العُماني أثبت كفاءته العلمية والتربوية والإدارية وفي أعلى المستويات.

وتضمن الحفل كلمة الخريجين التي أعربوا من خلالها عن سعادتهم وهم يقفون على مسرح التخرج، منتظرين مستقبلاً مُشرقا، وثمّن الخريجون جهود الأكاديميين والإداريين في المدارس الوطنية الخاصة وحرصهم الشديد لتوفير كافة الخدمات للطلبة للوصول إلى أعلى مستويات المعرفة العلمية والعملية.

كما اشتمل الحفل على عدد من الفقرات المتنوعة التي تجمع بين التثقيفية والترفيهية، منها فقرة مواهب من الوطنية، ومسرحية بعنوان«عُمان تحكي أمجادها»، واختتم الحفل بتكريم الخريجين وتوزيع الشهادات.

وقد افتتحت المدارس الوطنية الخاصة في عام 1982م، وتعد من أوائل المدارس الخاصة بالسلطنة، واقتصرت في بداياتها على رياض الأطفال والصفين الأول والثاني من الحلقة الأولى، وتوسعت عاماً بعد عام لتشهد تخريج أول فوج من شهادة الثانوية العامة في العام الدراسي 1997/‏‏ 1998، وتتبّع المدارس الوطنية الخاصة أنظمة التعليم الثلاثة «التعليم العام – ثنائية اللغة – نظام IGCSE من جامعة كامبردج البريطانية»، كما تحرص المدارس الوطنية الخاصة على المزج بين الموروث الثقافي العربي العماني وأحدث وسائل التعليم والتقنيات العلمية المتطورة في العالم، وتهتم ببناء شخصية الطالب وجعله عضوا فاعلا في المجتمع، وتضم المدارس الوطنية مجموعة من خيرة المعلمين العرب والأجانب ليكونوا فريق عمل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وانعكس ذلك على تفوق أبناء المدرسة في مراحل التعليم العالي بالكليات والجامعات داخل السلطنة وخارجها.