شرفات

إبراهيم نصر الله يُصدر الحب شرّير

01 مايو 2017
01 مايو 2017

عمّان- «العمانية»: صدرت عن الدار العربية للعلوم، ناشرون ببيروت للشاعر والروائي إبراهيم نصرالله مجموعة شعرية بعنوان «الحب شرير» تضم أكثر من 80 قصيدة حبّ.

وتعيد المجموعة التي تحمل عنوانا فرعيا هو «طوق الذئبة في الألفة والاستذآب»، الألق لشعر الحب العربي، لا من حيث هو شعر غزل، بل من حيث هو شعر حياة ومشاعر جارفة، في أجواء ملحمية، أوبرالية، يبدو فيها الجموح روح هذا الحب كما هو روح للمكان الذي يتحرك فيه، وروح الطبيعة من حوله أيضا، وروح ذلك المكبوت الذي يصرُّ البشر على دفنه في داخلهم.

يستعير نصر الله مجاز الذئبة والذئب، وهما بطلا هذا العمل، في قصائد تشكل حكاية حب يتقاطع فيها جمال الحب مع عنفه، ونسائمه مع عواصفه، ورغبة الكائن للوقوع في أسر الحب مع توقه للحرية بعيدًا عنه، ويغدو الميلاد في الحب، هو أعلى مراتب الانبعاث والوجود، فتتقاطع بذلك أسئلة المصير الكبرى التي تُقلق الكائن حين يكتشف العالم ما إن يكتشف نفسه أمام هذه الريح.

وكُتب على الغلاف الأخير: «هذا واحد من الأعمال الأدبية النادرة التي لا يمكن للمرء أن يقرأها ويخرج منها كما كان، ثمة بحر، هنا، لا بدّ للمرء من أن يبتلّ بأمواجه، وحنين مختلف، لا يقلّ عن لحظة اللقاء والذوبان، قوةً وعذوبةً.

جنون يبلغ أقصاه؛ فبقدر ما هو ملموس وحسِّي، هو روحاني وصوفي أيضا».وبحسب ما جاء على الغلاف أيضا: «هي تجربة، تكمن طزاجتها، في تعبيرها عن منطقة عميقة، حميمة، في الروح البشرية، بلغة برية طليقة، تمنح القصيدة العربية مذاقًا حارًا جريئًا، وتثبت أن الشعر ما زال قادرًا على تقديم المُدهش الأخاذ الذي يستولي على روح قارئه ويفتح أبوابًا جديدة له، ويدفعه لإعادة تجميع صورة حياته، وتأمّلها، وهو يعيش، ويعايش، حكاية حب من نوع فريد، عبر أجزاء الديوان الأربعة: الحب شرير، أوبرا الذئاب، ظلال الذئبة، اشتعالات».