991398
991398
الرياضية

نقطتان تبعدان ظفار عن متصدر الدوري والرســتاق يواجـه شـبح الهـبوط !

23 أبريل 2017
23 أبريل 2017

متابعة - عـبدالله الوهيبي -

لم تبق غير نقطتين تفصل صاحب المركز الثاني فريق ظفار عن اللحاق بالمتصدر فريق الشباب، وذلك بعد فوز ظفار على الرستاق بهدفين مقابل هدف واحد في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأول على ملعب استاد السيب الرياضي وسط حضور جماهيري متوسط من مشجعي الفريقين، وذلك في ختام الجولة الـ21 لمنافسات دوري عمانتل للمحترفين للموسم الحالي 2016/‏‏2017 ليواصل ظفار بذلك مطاردته للمتصدر فريق الشباب ليظل في مركزه الحالي الثاني برصيد 41 نقطة، فيما بخسارته على ملعبه، وأمام جماهيره يواصل الرستاق نزيف النقاط، ويظل في المركز الثالث عشر (قبل الأخير) وبرصيد 16 نقطة، وأصبح وضعه صعبًا جدًا في الدوري، وإذا ما أراد الابتعاد عن شبح الهبوط والعودة من جديد لدوري الدرجة الأولى بالموسم القادم، فعليه اعتبار المواجهات الخمس القادمة على أنها مباريات كؤوس وعدم التفريط بأي نقطة من نقاطها الخمس عشرة.

الرستاق لم ينجح في الحصول على نقاط المباراة الثلاث أو الخروج منها بنقطة واحدة على أقل تقدير لإضافتها إلى رصيده السابق، حيث لم يظهر الفريق في الشوط الأول بالمستوى الفني المطلوب، وتعرض مرماه لهدفين في الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء قاسم الحاتمي ونجح الدولي قاسم سعيد في ترجمتها لهدف أول، والثاني للزعيم جاء من خلال خطأ فادح ومن نيران صديقة للمدافع المحترف الأجنبي ايانجما سيدريك الذي حاول إبعاد الكرة عن مرماه، لكنها خادعته لتعانق الشباك عند الدقيقة 26 من بداية الشوط نفسه.

وفي الشوط الثاني تحسن أداء فريق الرستاق في الدقائق الأولى بعد التغييرات التي قام بها مدربه الجديد محمد البلوشي الذي تابع المباراة، وأخذ يوجه من على المدرجات، وقام بتبديلات لتعزيز خطي الوسط والمقدمة لينجح الرستاق في تقليص فارق النتيجة بإحرازه هدفه الوحيد عن طريق اللاعب عصام البارحي في الدقيقة 55، وكانت هناك محاولات للاعبي الفريق من أجل السعي قدمًا لإدراك هدف التعادل الثاني على أقل تقدير قبل انتهاء مجريات اللقاء لكن مدافعي ظفار كان لهم رأي آخر، حيث نجحوا في قطع جميع تلك الهجمات السهلة والخطرة إضافة لذلك كان هناك تألق واضح للحارس الدولي رياض سبيت في المحافظة على شباكه نظيفة حتى مع إعلان الحكم صافرة النهاية ليعزز ظفار من موقعه في سلم الدوري.

الطاقم التحكيمي

أدار اللقاء الحكم قاسم الحاتمي، وساعده على الخطوط راشد الغيثي وحمود الشعيبي وماجد الرقادي (حكمًا رابعًا)، ومالك الشحي (مالك الشحي)، ومصطفى الحوسني (مراقبا للمباراة)، وطلال العبري (منسقا عاما للمباراة)، وسلام الغافري (منسقا إعلاميا للمباراة).

تشكيلة الفريقين

تشكيلة فريق الرستاق ضمت عبدالعزيز الهطالي في حراسة المرمى إلى جانب وجود فهد الهاشمي وسامح الحمراشدي وسيف بن عبدالله المعمري وأسعد اليحمدي وعصام البارحي وعبدالمجيد الصولي وقائد الفريق سهيل الشقصي بالإضافة للمحترفين الأجنبيين الأردني أحمد أبو الحلاوة واياتجما سيدرك. فيما ضمت قائمة فريق ظفار كلا من: رياض العلوي في حراسة المرمى بالإضافة إلى أحمد سليم وهشام الشعيبي وسعيد ربيع نصيب والدوليين رائد إبراهيم وعلي بن سليمان البوسعيدي ونادر عوض وقاسم سعيد، بالإضافة للمحترفين الأجانب السوري تامر مجدة والتنزاني إلياس مرجا ماجيري والمهاجم الغاني ولأوسن بيكاي.

الوقت الإضافي

أضاف الحكم قاسم الحاتمي في الشوط الأول دقيقة كوقت إضافي، فيما أضاف خمس دقائق في الشوط الثاني، لكنها لم تحمل أي إضافة جديدة بالمباراة التي ظلت على حالها باستمرارية تفوق فريق ظفار بنتيجة 2/‏‏1 وحصوله على نقاط المباراة الثلاث.

أعصاب مشدودة

ظل مساعد مدرب الرستاق إبراهيم السلامي (الرستاق) والإسباني جيموس إندريس مدرب ظفار على أعصابهما، من خلال الوقوف على الخط في المنطقة المخصصة لهما، وتفاعـلا كثيرا مع أحداث وسير مجريات اللقاء، وقام بإسداء التعليمات للاعبيهم طوال الشوطين الأول والثاني. بطاقات ملونة

أشهر حكم اللقاء عـددًا من البطاقات الصفراء الملونة لعدد من لاعبي الفريقين لكنها لم تصل للبطاقة الحمراء.

متابعة جيدة

شهدت المباراة حضورًا لعدد من أعضاء مجلس إدارة ناديي الرستاق وظفار الذين حرصوا على متابعة اللقاء من بدايته وحتى نهايته، لتنتهي المباراة بفوز ظفار، ولتقوم إدارة نادي الرستاق بتقديم التهنئة لإدارة ظفار على فوزه.

من المدرجات

تابع المدرب الجديد لفريق الرستاق محمد البلوشي مباراة فريقه أمام ظفار من على المدرجات نظرًا لعدم الانتهاء من استكمال الإجراءات القانونية لتسجيله من قبل رابطة دوري المحترفين، وأخذ البلوشي بالتواصل مع مساعده المدرب إبراهيم السلامي من على المدرجات وتوجيه لاعبيه وإعطائهم التعليمات طوال شوطي اللقاء، ويتوقع أن يكون المدرب حاضرًا في لقاء النصر القادم في الجولة الـ22 لمنافسات الدوري.

غياب الحضور الجماهيري

لم تشهد المباراة ذلك الحضور الجماهيري للقاء، خاصة من قبل جماهير المستضيف (الرستاق) التي سجلت حضورًا ضعيفًا جدًا، على الرغم من أن الفريق بصفة عامة واللاعبين على وجه الخصوص في حاجة ماسة لوقفتهم في الأمتار الأخيرة من عمر الدوري كونه لم يتبق سوى خمس جولات على ختام دوري عمانتل للمحترفين للموسم الحالي.

من جانبها سجلت رابطة مشجعي الزعيم فريق ظفار حضورًا مجيدًا في اللقاء من خلال مساندة لاعبيها منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، وعزفت مقطوعات شجية دفعت اللاعبين لتقديم مستوى فني جيد، خاصة في الشوط الأول، وساهمت في إحراز الفوز الثمين، وقد قطعت الجماهير آلاف الكيلومترات للوصول إلى محافظة مسقط، والتواجد في ملعب المباراة لتخرج سعيدة في النهاية بالفوز الذي تحقق والحصول على النقاط الثلاث.

مولاي: تأثرنا بغياب عــــناصر أســاســــية -

من جانبه قال مدرب فريق ظفار لكرة القدم مراد مولاي: إن فريقه أدى مباراة جيدة المستوى الفني في الشوط الأول، وفي الربع الساعة الأخيرة من عمر المواجهة بين الطرفين، ونجحوا في تسجيل هدفين مستغلين الأخطاء التي حدثت في الخط الخلفي لمرمى الرستاق.

وأضاف: إن فريقه تأثر كثيرا بحدوث الإصابات المفاجئة قبل يوم واحد من المباراة في التدريبات، حيث أصيب المحترف الكرواتي أدمير، وعلي سالم وسعيد الرزيقي (الشلهوب)، بالإضافة لغياب عبدالله فواز ومعتز وغيرها من العناصر، لكنه أشار إلى أن العناصر الأخرى التي شاركت في اللقاء قدمت مستوى فنيًا جيدًا، وكانت عند حسن ظن الجهاز الفني والإدارة وجماهير النادي الوفية التي قدم الشكر لها، وعلى مساندتها للفريق وقطع المسافة من صلالة إلى مسقط، وتمنى استمرارية وجودها في اللقاءات القادمة بإذن الله. وأضاف: إن فريق الرستاق لم يكن سهلاً في اللقاء، وقدمت عناصره مباراة جيدة، وكانت كفيلة بأن تسجل هدف التعادل الثاني في اللقاء، وتمنى لهم التوفيق في المباريات القادمة بالدوري، وتمنى التونسي مولاي أن يستفيد لاعبوه من السلبيات التي صاحبت اللقاء بشكل كبير، ويعملوا على عدم تكرار الأخطاء في قادم الوقت من بطولة الدوري. وطالب بدوره لاعبيه ببذل أقصى الجهد في المباريات القادمة الحاسمة، بداية من لقاء جعلان القادم. وقدم شكره للاعبين على الجهود المخلصة التي بذلوها في المرحلة السابقة لبطولة الدوري والكأس في الوقت نفسه.

محمد البلوشي: الفريق لم يظهر في الشوط الأول -

أوضح محمد البلوشي مدرب فريق الرستاق أن لاعبي فريقه لم يظهروا بالمستوى الفني الجيد في الشوط الأول للمباراة، والدليل أن الفريق تلقى هدفين في النصف ساعة الأولى من انطلاقتها، لكنه ومع استمرار الوقت وبالتغييرات التي قام بها مع بداية الشوط الثاني، تحسن الأداء بشكل جيد، وأحس اللاعبون بخطورة الموقف، وبتغيير الخطة إلى 4/‏‏4/‏‏2، وهي طريقة هجومية نجح الرستاق في تقليص فارق النتيجة، وكان بالإمكان أفضل من ذلك بالخروج بنقطة التعادل الإيجابي على أقل تقدير.

وأبدى المدرب رضاه عما قدمه اللاعبون خاصة في الشوط الثاني الذي ذكر أنهم قدموا فيه كل شيء بالمباراة، لكن لم ينجحوا في استغلال الفرص التي أتيحت لهم، وكان يُمني النفس بالخروج بنتيجة الفوز أو الظفر بنقطة التعادل الإيجابي على أقل تقدير. وتمنى المدرب محمد البلوشي أن يستفيد لاعبوه من السلبيات التي صاحبتهم في لقاء ظفار، ويعملوا على تصحيح الأخطاء التي حدثت فيها، مطالبًا إياهم بالتركيز على لقاء النصر القادم، ذاكرًا أنه سيدخل المواجهات المقبلة، واضعًا نصب تحقيق الفوز الذي لا بديل غيره الآن وذلك إذا ما أراد وخوضها على أنها مباريات كؤوس إذا ما أراد الابتعاد عن شبح الهبوط الذي أصبح يهدد فريقه منذ الجولات السابقة للدوري.

متابعة فنية -

تابـــــــــــع مباراة فريقي الرستاق وظفار مساعد مدرب منتخــــــبنا الوطني الأول لكرة القدم مهنا بن سعيد العدوي الذي حرص على وجوده من البداية وحتى النهاية.

وقام بمتابعة عناصر الفريقين وتدوين الملاحظات عنهم، بالإضــــــافة لمتابعة نجوم المنتخب الوطني الأول.

التغــييرات -

أجرى مدرب الرستاق الجديد محمد البلوشي ثلاث تبديلات مبكرة في الشوط الثاني حيث دفع باللاعب المصري محمد فؤاد وسلطان الجلبوبي والمحترف الاجنبي جاكويز بارفيت وأخرج كلا من: عبدالمجيد الصولي وفهد الهاشمي والأردني أحمد أبو الحلاوة، فيما قام مدرب ظفار الاسباني جيموس أندرريس ثلاثة تبديلات في الشوط الثاني، حيث دفع باللاعبين عصام عبدالمجيد ومؤيد عوض بيت عامر والمهاجم خليل الدرمكي.