إشراقات

«واشنطن بوست»: خطاب مناهض للمسلمين يتخلل الحملة الانتخابية الرئاسية في فرنسا

20 أبريل 2017
20 أبريل 2017

واشنطن، (إينا): قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: «إن الخطاب المتزايد المناهض للمسلمين، يتخلل الحملة الانتخابية الرئاسية في فرنسا، وفي بلد ما زال في حالة الطوارئ بعد العمليات الإرهابية غير المسبوقة التي تعرض لها خلال العامين الماضيين، فإن الانتخابات الرئاسية تصبح أيضًا استفتاء على المسلمين ووضعهم في المجتمع الفرنسي».

وأشارت إلى أنه وقبل الجولة الأولى من التصويت، شعر كل المرشحين الرئيسيين الخمسة من مختلف الأيديولوجيات هناك بأنه مضطر لمعالجة مسألة ملحة وهي ما يتعلق بوضع المسلمين في فرنسا، وهم أكبر أقلية دينية في فرنسا.

وأضافت الصحيفة: إن هناك قلقًا واسعًا من أن الأمور قد تزداد سوءًا إذا فازت المرشحة الرئاسية اليمينية «مارين لوبان» أو المرشح «فرانسوا فيون».

وتحدثت عن أن كلا المرشحين، إذا فاز أي منهما فسيتحركان سريعًا لشن حملات ضد النقاب والمساجد والمنظمات الإسلامية تحت مسمى الحفاظ على العلمانية.

ومنذ فرض حالة الطوارئ المستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا، نفذت السلطات الفرنسية 4 آلاف عملية مداهمة للمنازل دون تصريح مسبق، ووضعت أكثر من 700 شخص رهن الإقامة الجبرية، حيث أبلغ أكثر من 400 مسلم عن تعرض منازلهم للمداهمة في 2016م دون سبب واضح، ووضع نحو 100 منهم رهن الإقامة الجبرية وطلب من نحو 30 مغادرة فرنسا.