عمان اليوم

غدا.. افتتاح «ملتقى لمد» في جامعة السلطان قابوس

18 أبريل 2017
18 أبريل 2017

تنظم جامعة السلطان قابوس ممثلة بدائرة الابتكار وريادة الأعمال بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان فعالية «ملتقى لمد»، تحت رعاية سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي، وكيل النفط والغاز، صباح غد الخميس.

تأتي أهمية هذا الحدث من خلال ما يقدمه من فرصة للالتقاء تحت سقف واحد بين الباحثين من المؤسسات الأكاديمية التي لها أنشطة بحثية وقدرات على توليد المعرفة في مجال النفط والغاز وابتكار التقنيات والحلول التي تخدم هذا القطاع مع المتخصصين من القطاع الصناعي من الشركات الباحثة عن حلول تقنية لتطوير الإنتاج وتخطي التحديات الحالية، الأمر الذي قد يتولد منه مشاريع بحثية مشتركة وتأسيس شبكة علاقات مهنية بين المختصين في القطاعين، حيث تشارك كل من شركة تنمية نفط عمان، وبي بي، ونفط عمان، وشركة أوكسدنتال، وشركة دليل للنفط في المعرض المصاحب للملتقى من خلال عرضها لأهم التحديات والصعوبات التكنولوجية التي تواجهها في عمليات استخراج النفط والغاز وطرق حفر الآبار، في حين تقوم الجامعة بعرض الإمكانيات والخبرات البحثية لكل من كليتي الهندسة والعلوم ومركز أبحاث النفط والغاز فيها، كما سيتم عرض الابتكار الحائز على براءة الاختراع وهو ابتكار طريقة لفصل الزيت عن الماء بالتقنية المتناهية الصغر (النانو)، كذلك ستقوم كل من جامعة صحار وجامعة نزوى والجامعة الألمانية بعرض أهم إنتاجاتها وقدراتها البحثية في هذا المجال، بالإضافة إلى استعراض الكرسي البحثي الوطني في مجال علم المادة والمعادن بجامعة نزوى. وقد تم اختيار «اللمد» كهوية للملتقى حيث يعبر عن مصطلح عماني لتقنية قديمة لتوزيع مياه الأفلاج وهي الساعة الشمسية التي كانت تستخدم في تقسيم حصص مياه الأفلاج (الأثر)، حيث يتكون هذا الابتكار العريق من ثلاثة عناصر رئيسية وهي الشمس وحركتها طوال النهار وتوليدها للطاقة والمعرفة، والعصا التي تنتصف الدائرة وهي حلقة الوصل والتي تتلخص في مكاتب نقل التكنولوجيا والتشريعات والقوانين المنظمة والحجارة وهي القطاعات الصناعية بتقنياتها المختلفة، حيث تؤدي حركة الشمس إلى حركة الظل التي تشير إلى الوقت والدقة وهي من أهم ركائز عملية الإنتاج وبالتالي تغذية القطاعات الصناعية بنتائج البحوث والتي تسهم في تنامي وديناميكية الاقتصاد والمنافسة عالمياً، كما أن رمز العصا أو الخشبة يشير إلى التشريعات والأنظمة الحكومية وهي القاعدة التي تقوم عليها البيئة الاقتصادية، وقد تم اعتماد اللمد كشعار وهوية للملتقى التكنولوجي الأكاديمي الصناعي لما يمثله من نموذج لأهمية توظيف الابتكارات العلمية في خدمة المجتمع وتطوير الاقتصاد الوطني نحو اقتصاد قائم على المعرفة وليدة المختبرات.