982648
982648
الرئيسية

السيد فهد يشيد بدور «الغرفة الإسلامية» في تنمية الروابط الاقتصادية

12 أبريل 2017
12 أبريل 2017

اجتماع مسقط يبحث إنشاء مشاريع إنتاجية للشباب وتعزيز ريادة الأعمال -

العمانية وحمد الهاشمي: استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس، أصحاب السعادة رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع الدورة (33) للجمعية العمومية والاجتماع ( 25) لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة اللذين تستضيفهما السلطنة حاليا بحضور سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة. وبعد أن رحب بأصحاب السعادة الضيوف، استعرض سموه تجربة السلطنة في دعم القطاع الخاص وتهيئة كل الظروف المناسبة لتطويره والارتقاء به للإسهام بفاعلية مع الحكومة في مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد.

وفي مستهل اللقاء أعرب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد عن تقدير السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - للدور المهم الذي تقوم به الغرفة الإسلامية كمؤسسة تضطلع بتنمية الروابط بين الدول الإسلامية الأعضاء البالغ عددها (57) بلدا في مجالات التجارة والتأمين وإعادة التأمين والملاحة والبنوك ودعم إقامة المشاريع والصناعات الزراعية وتأهيل الكفاءات البشرية للمزيد من الإنتاجية والترويج للفرص الاستثمارية وزيادة حجم التجارة البينية والمساعدة في رفع القدرات التنافسية للأعضاء على الصعيد الدولي. ودار الحديث خلال اللقاء حول أهمية تضافر كافة الجهود لتفعيل التعاون المشترك بين الغرفة الإسلامية والغرف التجارية وتشجيع القطاع الخاص لتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارية والاستفادة من البرامج التدريبية والمعلومات حول الفرص المتاحة لمواصلة مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الأعضاء وتنمية ريادة الأعمال خاصة في أوساط النساء والشباب ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومن جانبهم أعرب أصحاب السعادة رؤساء الوفود عن شكرهم للسلطنة على استضافتها لهذين الاجتماعين والتحضير الجيد الذي سيسهم في التوصل إلى العديد من النتائج الإيجابية رافعين تقديرهم وعرفانهم لجلالة السلطان المعظم مشيدين بما تحقق على أرض السلطنة بقيادة جلالته - أبقاه الله - من إنجازات متعددة.

حضر اللقاء سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان.

وناقش اجتماع الغرفة الإسلامية التركيز على إيجاد فرص عمل وظيفية في دول منظمة التعاون الإسلامي لاستيعاب العدد المتزايد من الشباب الباحثين عن عمل، وأن ذلك لا يتأتى إلا من خلال إنشاء مشاريع إنتاجية كبيرة لتوفير الفرص الوظيفية لهم، وكذلك تعزيز قدرات ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.