المنوعات

انطلاق المرحلة الثالثة لتصفيات تحدّي القراءة العربي

10 أبريل 2017
10 أبريل 2017

دبي، العمانية: تتواصل حاليا تصفيات المرحلة الثالثة من مبادرة «تحدي القراءة العربي» حيث تنافس حوالي مليونين ونصف من الطلاب والطالبات من خمس دول عربية، من بينها السلطنة، على لقب «بطل التحدي» في بلدانهم.

وتمثل هذه المبادرة أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلبة في العالم العربي وصولا لإبراز جيل متفوق في مجال الاطلاع والقراءة والشغف بالمعرفة، من خلال قراءة كل طالب مشارك 50 كتابا خلال العام الدراسي.

وبدأت تصفيات المرحلة الثالثة في كلٍّ من السلطنة، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان.

وجاءت هذه المرحلة بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية اللتين تم تنفيذهما في جميع المدارس المشاركة في تلك الدول.

وكانت المرحلة الأولى شهدت ترشيح أفضل ثلاثة طلاب على مستوى المراحل الصفّية من كل مدرسة لخوض التحدي على مستوى المنطقة التعليمية أو المحافظة في تصفيات المرحلة الثانية، ليصار بعدها إلى خوض التصفيات الثالثة على مستوى الدول والتي يتم خلالها اختيار العشرة الأوائل على صعيد الدولة.

وقالت نجلاء الشامسية، أمين عام المشروع، إن تصفيات المرحلة الثالثة كشفت عن تحسّن كبير في أنماط تفاعل الطلبة مع التحدّي لجهة تنوع الكتب وتطور قدراتهم التحليلية والنقدية واستخدامهم اللغة العربية الفصحى في شرح الفائدة المتحققة من قراءة الكتب المختارة.

وشارك من السلطنة في الدورة الثانية حوالي 21 ألف طالب وطالبة، وتنافَس خلالها 6 مشرفين ومدرسة واحدة.

وأُجريت تصفيات المرحلة الثالثة بإشراف فريق تحدي القراءة العربي على مدار يوم كامل.

وشارك من مصر أكثر من مليونَي طالب وطالبة، ونُفذت المرحلة الثالثة على مدار ثلاثة أيام متتالية قامت خلالها أربع لجان من فريق المبادرة بإجراء التصفيات.

وقد خُصصت ثلاث لجان لتحكيم الطلبة، ولجنة واحدة لتحكيم المشرفين والمدارس والمنافسة الماسية للطلبة الفائزين بالمراكز العشرة الأولى على مستوى الجمهورية في دورة العام الماضي بعد قراءتهم 75 كتابا خلال العام الدراسي.

وقد تنافس خلال التصفيات 27 مشرفا ومشرفة و11 مدرسة على لقب المشرف المتميز والمدرسة الأكثر تميزا في الجمهورية.

وفي الأردن شارك في المرحلتين الأولى والثانية أكثر من 360 ألف طالب وطالبة من المراحل الدراسية المختلفة، ونُفذت مرحلة التصفيات الثالثة على مدار ثلاثة أيام تم اختيار الطلاب العشرة الأوائل فيها على صعيد المملكة.

كما تنافس على لقب أفضل مشرف 12 مشرفا، وعلى لقب أفضل مدرسة 10 مدارس.

وفي الكويت، زاد عدد الطلبة المشاركين في الدورة الثانية عن 63 ألف طالب وطالبة، ونُفذت المرحلة الثالثة من التصفيات على مدار ثلاثة أيام، حيث شهدت تشكيل لجنتين؛ الأولى لتحكيم الطلبة، والثانية لتحكيم المشرف المتميز على مستوى المناطق التعليمية، حيث تنافس 3 مشرفين على اللقب، وتنافست 5 مدارس على لقب المدرسة المتميزة على مستوى الدولة.

وشارك في هذه الدورة من لبنان حوالي 14 ألف طالب وطالبة، وأجريت تصفيات المرحلة الثالثة بإشراف فريق تحدي القراءة العربي.

كما ترشح لهذه المرحلة 6 مشرفين ومدرستان.

وسيتم استكمال نتائج المرحلة الثالثة في بقية الدول العربية المشاركة خلال شهر أبريل الجاري ليتم خلالها اختيار بطل التحدي الماسي في كل دولة عربية على حدة، إلى جانب أفضل مدرسة وأفضل مشرف، ليمثلوا بلادهم في المرحلة الرابعة والأخيرة من التحدي والتي ستستضيفها دبي في شهر أكتوبر المقبل للإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثانية، واختيار أفضل مدرسة على مستوى الوطن العربي، وأفضل مشرف عربي في التحدي.