الرياضية

وزراء الشباب العرب يناقشون إنشاء هيئة تحكيم لحل النزاعات الرياضية

10 أبريل 2017
10 أبريل 2017

جامعة الدول العربية تؤكد على أهمية الدور المحوري للشباب في التنمية -

بدأت أمس بمقر جامعة الدول العربية أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وتشارك السلطنة في الاجتماع بوفد يترأسه معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية. وتناقش الدورة عددا من الموضوعات من بينها تقرير الأمانة الفنية حول الأنشطة التي تم تنفيذها العام الماضي ومنها الملتقى العربي للإدماج الاقتصادي للشباب والمهرجان العربي للألعاب الرياضية التقليدية بالمغرب واللقاء الثالث عشر لشباب العواصم العربية بالأردن وبرنامج زيارة الأماكن المقدسة بالسعودية في نوفمبر الماضي.

كما تناقش الدورة توصيات اللجنة الفنية الشبابية المعاونة لوزراء الشباب والرياضة العرب وتوصيات اللجنة الفنية الرياضية المتضمنة إقامة دورة تدريبية في إعداد وصياغة الاستراتيجية الوطنية بالسودان ودورة في التسويق والاستثمار الرياضي بالأردن وإقامة مؤتمر علمي رياضي عربي متخصص بلبنان ومؤتمر الرياضة المجتمعية بالسعودية.

وتستعرض الدورة مقترح إنشاء هيئة تحكيم عربية رياضية متخصصة في حل النزاعات الرياضية العربية وإقامة دورة في الدفاع عن النفس بالأردن ودورة تدريبية لقيادات ذوي الاحتياجات الخاصة بالجزائر ومؤتمر دور الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي بالبحرين.

وأكدت جامعة الدول العربية على ضرورة العمل على ملء حالة الفراغ التي يعانيها الشباب العربي واستثمار طاقاتهم خاصة الفئات المهمشة والفقيرة وفي مناطق النزاعات.

وأشار السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية في كلمة له اليوم أمام الدورة 40 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب إلى أن معدل البحث عن العمل في المنطقة العربية يبلغ ٣٠ بالمائة بينما نسبة الشباب في مجال العمل لا تتعدى ٢٤ بالمائة مقابل ٥٠ بالمائة عالميا.

ودعا الى أن تكــــــون قضايا الشباب في صلب عمليات الإصلاح والتغيير والتقدم في العالم العربي مؤكدا أهمية النهوض بالرياضة والتربية البدنية وتطوير الثقافة والتنشئة الرياضية لإعداد جيل يتمتع بالصحة والقوة والمشاركة في التنمية الاقتصادية.

كما دعا الى ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب وفتح آفاق واعدة لهم لحمايتهم من الأفكار المتطرفة التي تروج لها الجماعات الإرهابية إلى جانب العمل على تمكينهم من الانخراط في عمليات التنمية من خلال بناء قدراتهم ومشاركتهم في المجالين السياسي والاقتصادي.

وأشار الى موضوع الحراك غير المسبوق الذي يشهده الوطن العربي خاصة بين الشباب من خلال احتجاجه على قلة فرص العمل والتهميش وغياب مشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بشكل علمي صحيح.