21 محطة رصد بمركز الزلازل تعمل على مدار 24 ساعة

طاقم مؤهل للتعامل مع أية حالة -

كتب - محمد الصبحي: أكد مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس أنه لم يسجل في عام 2016 وحتى الآن أي زلزال محسوس، بينما رصد زلزالان عام 2015، حدثا في ولاية العامرات، مشيرا إلى أن غالبا ما يسجل سنويا زلزال أو اثنين محسوسة داخل السلطنة في المتوسط. وأكد الدكتور عيسى وضبان الحسين مدير المركز أن المركز سجل منذ إنشائه في 2001 أكثر من 51 زلزالا محسوسا شعر به الأهالي، معظمها في المناطق الشمالية للسلطنة وخصوصا في محافظة مسندم، ويسجل المركز من 1500 إلى 2000 زلزال سنويا، الكثير منها غير محسوسة، منها 300 إقليمية ومحلية.

وقال «سجلت مراصد المركز أعلى قوة على مقياس ريختر شعر به الأهالي داخل السلطنة في 11مارس 2002 كانت قوته 3.5 من عشرة وقع قرب مدحاء بمحافظة مسندم، أما أقوى زلزال تأثرت به السلطنة فقد وقع في إيران في 16 ابريل 2013 حيث إن جميع محافظات السلطنة الشمالية شعرت به وسجلته أجهزة الرصد بالمركز، وأضاف «أن السلطنة تتأثر بالزلازل الواقعة في مناطق أخرى، مثل زلزال حدث على حدود باكستان في 20 من يناير2011، شعر به أهالي صور وجعلان، وأكد الحسين أن المركز يمتلك 21 محطة رصد تدار بمركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس، وطاقم المركز مدرب بالشكل الكافي للعمل على رصد الزلازل، كما أنه يعمل على مدى 24 ساعة في اليوم . وأضاف أن موقع السلطنة المميز في مناطق الوتيرة الزلزالية المنخفضة، ووجود الجبال يقي من الزلازل الضخمة والمدمرة، ولكن لا يعني وجود الجبال عدم وجود الزلازل بالعكس هي مصدر زلزالي مهم وأكد الحسين أن السلطنة جاهزة بشكل كافٍ في حالة حدوث زلزال بها -لا قدر الله- .