العرب والعالم

لبنان: تمديد ثالث لمجلس النواب

07 أبريل 2017
07 أبريل 2017

بيروت -عمان - حسين عبدالله -

بات مجلس النواب اللبناني على مسافة قريبة جدا من اعلان التمديد الثالث لولايته التي تنتهي في الحادي والعشرين من يونيو المقبل والتمديد الحالي سيكون سياسيا في ظل عدم الوصول الى قانون انتخابي جديد الا اذا حصل تفاهم سريع بين الافرقاء حول مشروع انتخابي يصير التمديد تقنيا ولمدة محدودة.

والتمديد السياسي اذا تم يعني اعطاء القوى السياسية مهلة جديدة لوضع قانون انتخابي.

وتؤكد مصادر وزارية أنَّ قرار التّمديد للمجلس النيابيّ، لدواعٍ تقنيّة أم غير تقنية، قد اتّخذ وإنّنا في مرحلة توفير أجوائه.

ويضغط رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمنع التمديد للمجلس الذي يعتبر التمديد الثالث منذ عام 2013.

وذكرت مصادر وزارية ان الامانة العامة لمجلس الوزراء وجهت الدعوة رسيما للوزراء لعقد جلسة لمجلس الوزراء قبل ظهر الاثنين المقبل في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لمناقشة موضوع قانون الانتخاب.ولم تتضمن الدعوة اي اقتراح لمناقشته، الا اذا طرحت على الوزراء خلال الجلسة صيغ معينة لبدء النقاش انطلاقا منها.

وأكد «تيار المستقبل الذي يتزعمه الرئيس سعد الحريري انه مستمر بانفتاحه الإيجابي على كل الطروحات الانتخابية للوصول إلى إقرار قانون جديد، مع التشديد على حرصه على أن يكون التوافق السياسي بين كل الأطراف جسر العبور إلى هذا القانون، في موازاة حرصه على القيام بما يلزم، لتفادي الوصول إلى أي فراغ في السلطة التشريعية، وما سيترتب عليه من سلبيات من شأنها أن تهدد النظام العام وسلامة المؤسسات الدستورية».وفي الشأن الفلسطيني عقداجتماع في مقر «قوات الامن الوطني الفلسطيني» في منطقة «البركسات» في مخيم عين الحلوة، جمع كلا من قائد «الامن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، عضو المكتب السياسي لـ «جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف، عضو «اللجنة المركزية» لـ «الجبهة الديمقراطية» عدنان ابو النايف، مسؤول «حزب الشعب الفلسطيني» في لبنان غسان ايوب، حيث جرى بحث الاوضاع الامنية في المخيمات الفلسطينية في لبنان وخاصة عين الحلوة على ضوء قرار نشر «القوة المشتركة» عصرامس.اللواء ابو عرب، دعم انتشار «القوة المشتركة» في عين الحلوة والحفاظ على الامن والاستقرار فيه، مشيرا الى ان حركة «فتح» وفصائل «المنظمة» مع كل عمل فلسطيني مشترك، يحقق الامن للمخيمات والامان لابناء شعبنا في عين الحلوة.

وكانت فجر امس الاتصالات ناشطة ولم تتوقف اللقاءات الثنائية والجماعية بين مختلف القوى الوطنية منها والاسلامية في مخيم عين الحلوة، التي وضعت نفسها في حالة استنفار سياسي لمواكبة انتشار «القوة المشتركة» في ثلاث «مناطق ساخنة»، حددتها وفق خطة عسكرية.تحديد «المناطق الساخنة» و«الضوء الاخضر» و«التوقيت»، جعل كل القوى امام تحد كبير، لتأمين انتشار ناجح ولفرض الامن والاستقرار والانتقال بالمخيم الى مرحلة جديدة الى الهدوء، بعد اشهر عديدة من التوتير والاغتيالات والاشتباكات انعكست سلبا، على حياة الناس وأرزاقهم وممتلكاتهم وأرواحهم ودمائهم بانتظار طوق النجاة من الغرق والدمار.