«شنجن» تتشدد في مراقبة حدودها الخارجية

بروكسل - عمان - شربل سلامه:-

منطقة «شنجن» الأوروبية تتوقع ازدحاما هائلا على حدودها البرية إذ تبدأ اليوم بتطبيق تشدد ومراقبة مضاعفة وتدقيق الكتروني في جوازات السفر. كل هذه التدابير ستطبق على الحدود الخارجية لمنطقة شنجن إعتبارا من صباح السابع من ابريل. حتى حدود شنجن مع الدول الأوروبية المنضمة للاتحاد الأوروبي، ستكون موضع مراقبة مشددة. في هذا المجال صرحت الناطقة الرسمية باسم المفوضية الأوروبية «ناتاشا بيرتو»: «إحدى المشاكل التي تحققنا منها بعد الاعتداءات الإرهابية متأتية من مقاتلين أجانب أو اشخاص لديهم جوازات سفر أوروبية. الآن سيتم التحقق منهم على مستوى شنجن بعد ان كان التحقق يتم على صعيد كل دولة على حدى».

التحقق من جوازات السفر وفق البيانات الرقمية سيتم على السواء بالنسبة للخارجين من منطقة شنجن أو الداخلين اليها، إن عبر المطارات و المرافئ البحرية أو عبر الحدود البرية حيث من المتوقع أن تطول فترات انتظار المسافرين. منطقة شنجن تضم ستة وعشرين دولة هي ألمانيا، النمسا، بلجيكا، الدانمارك، إسبانيا، أستونيا، فنلندا، فرنسا، اليونان، المجر، إيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، لينشنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، النروج، هولندا، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، السويد، سويسرا، تشيكيا.