974731
974731
العرب والعالم

الأمم المتحدة: النازحون من الموصل يتخطون 300 ألف

04 أبريل 2017
04 أبريل 2017

مجلس محافظة كركوك يصوت لصالح إجراء استفتاء -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - (وكالات):-

أعلنت الأمم المتحدة امس أن أكثر من 300 ألف شخص فروا من الموصل منذ بدء الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد تنظيم داعش من المدينة الواقعة بشمال العراق في أكتوبر.

وقال مكتب المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في العراق في بيان: إن منظمة الهجرة الدولية تقدر أعداد النازحين حاليا بحوالي 302400 نازح.

واستردت القوات العراقية المدعومة من تحالف تقوده الولايات المتحدة معظم أحياء مدينة الموصل آخر معقل رئيسي لتنظيم داعش في العراق. وتقاتل القوات العراقية حاليا لاستعادة شمال غرب المدينة من التنظيم لكن عدد القتلى من المدنيين زاد في أحياء المدينة القديمة المكتظة بالسكان الذين يتغلغل بينهم المقاتلون.

وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أنه يتوقع فرار المزيد من الأشخاص من القتال وتوسع مخيمات النازحين في شمال وشرق الموصل.

وفي موضوع آخر، صوت مجلس محافظة كركوك العراقية امس لصالح قرار يتضمن إجراء استفتاء بالمحافظة على «العودة إلى إقليم كردستان»، كما صوت لصالح رفض قرار البرلمان الاتحادي برفض رفع علم كردستان في المدينة. وكان البرلمان العراقي صوت السبت الماضي لرفض رفع علم إقليم كردستان في مدينة كركوك - 250 كلم شمال بغداد-.

ونقلت وكالة «باسنيوز» عن رئيس مجلس محافظة كركوك بالوكالة ريبوار طالباني القول إن «قرار البرلمان العراقي خاطئ ولا قانوني ولا دستوري ... ففي ظل هذا العلم تدافع قوات البيشمركة عن كركوك منذ سنوات». وكان قيام إدارة مدينة كركوك مؤخرا برفع علم إقليم كردستان إلى جانب العلم العراقي الاتحادي فوق الأبنية الحكومية قد أثار رفضا عربيا وتركمانيا واسعا في المحافظة.

ميدانيا، أعلنت خلية الإعلام الحربي، التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، أمس، عن مقتل مسؤول تجنيد «أشبال الخلافة» بضربة جوية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.

وقالت الخلية في بيان لها ان «طائرات القوة الجوية وجهت ضربة جوية استهدفت موقعاً لعصابات داعش في حي التنك بالجانب الأيمن في الموصل، ما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل». وأكدت الخلية أن «الضربة أدت الى مقتل عدد من القياديين أبرزهم مسؤول تجنيد مقاتلي أشبال الخلافة وأيضا مسؤول التفخيخ لولاية نينوى»، مشيرة إلى أن «الضربة جاءت استناداً لمعلومات مديرية الاستخبارات العسكرية».