عمان اليوم

200 خريج وخريجة في ضيافة كلية التربية بالرستاق

02 أبريل 2017
02 أبريل 2017

نظمت كلية التربية بالرستاق امس ملتقى الخريجين الأول برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم. يأتي الملتقى الذي استضاف ما يقارب من 200 خريج وخريجة من مخرجات الكلية للدفعات (2012م إلى 2016)، ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي للربط بين المؤسسات الأكاديمية ومخرجاتها و تعزيز هوية الخريجين من خلال غرس الهوية الوطنية والاعتزاز بالوطن وغرس إحساس الولاء المؤسسي والوطني والقيم الإنسانية ، وتعزيز أخلاقيات العمل.

وأكد الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد الكلية ورئيس اللجنة الرئيسية للملتقى في كلمة الكلية على أهمية الفعالية وقيمتها في تعزيز التواصل قائلاً: «معكم نصحبُ تلكَ الأيامَ الجميلةَ لِنَرْبِطَهَا بِـحَلَقَةِ الـحَاضَرِ، ونُلْحِقَهَا بِقِطَارِ الـمُسْتَقْبَلِ سَعْيًا مِن الكلية إلى تَعْزِيزِ رُوحِ الانْتِمَاءِ بَينَ الخريجينَ مما يَـخْلُقُ بدورِهِ حَلقةً تَوَاصُلِيَّةً تُعَزِّزُ مَسِيرةَ التَّعَاوِنِ بَينَ الكلية وهؤلاء الخريجين رغبةً منها في الإفادةِ من خبراتِهم العمليةِ وتجاربِهم في ميدانِ العملِ». بعدها تم عرض فيديو بعنوان (بكم نزهو) عبارة عن صور الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي أقامها الخريجون طوال فترة دراستهم، بعد ذلك ألقت الخريجة/‏‏‏ أنوار الحرملية خريجة العام الأكاديمي 2014/‏‏‏2015 م تخصص إدارة أعمال كلمة نيابة عن الخريجين قالت فيها: «إن كليتنا المباركة التي أفخر باسمها في كل محفل عهدناها معطاءة، وخبرناها في فضاء التألق سباقة، وألفيناها في المناسبات تعمل ساعية بلا توقف إلى إشراك مخرجاتها للإفادة من خبراتهم في الأنشطة التي تنظمها الوزارة والكلية، ويمثل هؤلاء الخريجون قراءة صادقة لمطالب المجتمع وخطط مرسومة لحاجة السوق المحلية، وأن هذا الملتقى نظم لأهداف عدة ومساعٍ مختلفة، نتمكن بفضله من التواصل مع الكلية للوقوف على جديد المناشط العلمية في مجال البحوث العلمية، والمؤتمرات والندوات وحلقات العمل لإيجاد تفاعل بين الخريجين وهذا الحراك في فضاء مؤسسات التعليم العالي» وقدمت فرقة الرستاق المسرحية عرض مسرحي قصير بعنوان (موظف متقاعد)، واختتمت فقرات الحفل بحديث مفتوح مع الخريجين قدمها الخريج محمد العلوي المذيع بقناة الوصال، عبر من خلاله المشاركين عن مشاعرهم لاجتماعهم مرة أخرى مع زملائهم، وتخلل الحوار مسابقات ثقافية، وشارك بعض الخريجين بمواهبهم في مختلف المجالات. وعن انطباع المشاركين بالفعالية من الخريجين ذكر الخريج وائل الدهماني القول: لا شك أنها مبادرة طيبة ولم الشمل مرة أخرى تحت سقف واحد والعودة بالذكريات الدراسية للوراء قليلا وهي فرصة لتبادل الأحاديث بين الخريجين ، وتشكر إدارة الكلية على هذه المبادرة ونتمنى تكرارها في السنوات القادمة ، وعبر الخريج منير العبري عن أهمية الملتقى وجوانبه الإيجابية للخريجين أنفسهم حيث يجمع بين العديد من الخريجين سواء الذين توظفوا أو الذين يبحثون عن وظيفة ، فيستفيدوا من الخريجين الذين توظفوا أهم الأسباب أو المعايير التي أهلتهم للحصول على وظيفة وكيف يمكن ان ينموا قدراتهم ويكسبوا ثقة المسؤولين، وأيضا يتبادلوا الأحاديث مع زملائهم في أيام الدراسة وعن حياتهم الحالية وماهي طموحاتهم مستقبلا، بينما ذكر الخريج مالك المعولي بأنها فرصة كبيرة ليلتقي بأصحابه الذين لم يلتق بهم منذ فترة وكذلك فرصة اجمل لكي يزور الكلية في فعالية رائعة مثل هذه، وتبادل الخبرات مع خريجي دفعات سابقة له والتعرف إليهم، فيما قالت الخريجة ريا الرواحية تخصص إدارة أعمال إن هذا الملتقى هو تجمع الخريجين من كل التخصصات ليتبادلوا تجاربهم وخبراتهم التي اكتسبوها بعد التخرج، والالتقاء بأساتذتهم الذين بذلوا جل جهدهم في سبيل تعليمهم والرقي بهم، وأنوار الحرملية عبرت عن مشاعرها فقالت: إن مثل هذه الفعاليات ليست بغريبة على كلية التربية بالرستاق فهذا نهجها في الاهتمام بالطلبة والخريجين وتدعمهم في كل المجالات العلمية والعملية ، وهذا الملتقى يجمع كل خريج وأستاذ وموظف ممن يعملون معا للارتقاء بالكلية، وكل الشكر للقائمين على نجاح هذا الملتقى.