عروض لفريق الطيران الشــــراعي بالخــــابورة

الخابورة - حمد المقبالي -

أقام فريق الطيران الشراعي عروضًا للطيران الشراعي بمشاركة الفريق التايلندي للطيران الشراعي، وللمرة الثانية على التوالي بولاية الخابورة حيث كان العرض الأول بين الفريقين العام الماضي، وما يميز فعالية هذه السنة هو زيادة عدد الطيارين المشاركين من جمهورية تايلند حيث وصل عدد الطيارين ما يقارب 20 مشاركا، وتزينت سواحل ولاية الخابورة بألوان المظلات الشراعية الجذابة، وبرفع أعلام السلطنة، وصور صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث أبهرت هذه العروض الشراعية الحضور من العائلات، وأدخلت البهجة والسرور في قلوب الأطفال، وهم يتابعون التحليق الشراعي تحت سيمفونية الأمواج التي تتزاحم لملاقاة الناس ببهجة نسائم العليل، وتوهجت أضواء كاميراتهم المختلفة للالتقاط الصور للطيارين الذين يحلقون. وقال أشرف بن موسى الفيروز رئيس اللجنة المنظمة للفعالية: تشكل هذه الفعالية فرصة للمشاركين لتبادل المهارات الاحترافية لتشكيل لوحات في سماء ولاية الخابورة، مشيرًا إلى أن عدد الطيارين المشاركين في الفعالية من الفريق التايلندي ما يقارب 20 طيارًا بالإضافة إلى الطيارين العمانيين، والغرض من مثل هذه الفعاليات هو تعريف الشباب العماني بهذه الرياضة، وتشجيع السياحة في البلاد، وتبادل الثقافات بين السلطنة وجمهورية تايلند والعلاقات بين البلدين. وأضاف: تم الاستعداد لهذه الفعالية قبل أسبوع من انطلاقها والفريق يمتلك طيارين يملكون كفاءة عالية وسبق لهم المشاركة في العديد من المشاركات الوطنية بمختلف محافظات السلطنة بالإضافة إلى المشاركات الخارجية التي حققوا فيها حضورًا جيدًا. من جانبه أبدى يعقوب بن سليمان الحوسني، وهو طيار شراعي مشارك عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية مبديًا كذلك تفاؤله الكبير بإمكانيات الطيارين في تحقيق الكثير في مشوارهم القادم وقال: ثقتنا في قدرات الطيارين كبيرة جدًا نتيجة للجهد والحماس الكبير الذي بحوزتهم، والذي من خلاله استطاعوا تحقيق أرقام ساعات الطيران المؤهلة لخوض منافسات الطيران الشراعي. وأثنى الحوسني على جهود الفريق الكبيرة في توفير البيئة الجيدة للطيار من أجل تطوير مستواه الفني والمهاري والالتزام بقوانين الطيران الدولي. وفي ختام الفعالية تم تبادل الدروع التذكارية بين الفرق المشاركة.