الرياضية

السيب والمصنعة يتنافسان على لقب الرديف .. اليوم

01 أبريل 2017
01 أبريل 2017

كتب - فيصل السعيدي -

تتجه الأنظار مساء اليوم إلى مجمع صحار الشبابي حيث مسرح المباراة النهائية في دوري الرديف لكرة القدم للموسم الرياضي 2016 /‏‏‏ 2017 م والذي سيجمع بين المصنعة والسيب تحت رعاية أحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات تسبقها مباراة الترضية بين السلام ومجيس لتحديد المركزين الثالث والرابع وذلك في الساعة الرابعة والربع.

السيب - المصنعة

درع دوري الرديف حائر هذا الموسم بين السيب والمصنعة فإما أن يغازل الإمبراطور السيباوي أو يختار السهام الحمراء التي تأمل ان تصيب الهدف وتنقض على اللقب بسرعة البرق وما بين هذا وذاك ستتسمر الجماهير في مدرجات المجمع الشبابي بصحار لمتابعة الموقف عن كثب لتكون شاهد عيان على أفراح وتتويج البطل فمن يبصر النهاية السعيدة ويخطفها من فك الآخر هل السكر والحليب أم أحمر الباطنة الجائع والتواق لدرب البطولات.

مشوار السيب

عرف مشوار السيب الى المباراة تألقا لافتا بدءا من المرحلة الثانية مرورا بالمرحلة الثانية وصولا للمربع الذهبي وانتهاء بالمباراة النهائية حيث بات يترقب مصيره بلهفة وشوق طمعا في إنهاء المشوار بأفضل طريقة ممكنة عبر غرس الأشواك على السهام الحمراء ونصب الشوك في طريقها إشارة الى رغبتها الجامحة بالتتويج في الليلة الظافرة هذا المساء . السيب صال وجال بدوري الرديف هذا الموسم حيث يتغنى بصنيع بالمرحلة الأولى التي أنهاها متصدرا للمجموعة الأولى برصيد 22 نقطة وقد خاض وقتها 8 مباريات فاز في سبع منها وتعادل في واحدة ولم يخسر مطلقا مسجلا خط هجومه 21 هدفا ونيل من عزيمة شباكه في أربع مناسبات وفي المرحلة الثانية اثبت السيب علو كعبه مجددا وتربع على هرم المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط حيث خاض 5 مباريات كانت له الكلمة في الفوز في مباراتين ووقع في فخ التعادل في 3 مباريات فيما لم يسقط في كمين الخسارة مسجلا خط هجومه 6 أهداف ومنيت شباكه بهدف يتيم خلال هذه المرحلة وفي مربع الكبار اغتال السيب أحلام مجيس ليواصل مسيرته الظافرة في الدوري هذا الموسم ويبلغ المباراة النهائية بكل جدارة واستحقاق ضاربا موعدا ناريا مع المصنعة ولكن الطريق لم يكن مفروشا بالورود في المربع الذهبي حيث احتاج السيب إلى ركلات الحظ الترجيحية ليضمن عبوره الى النهائي على حساب مجيس فبعد سيناريو التعادل بهدف لمثله في الوقتين الأصلي والإضافي احتاج  الفريقان إلى الاحتكام لركلات الترجيح لتحديد هوية الفريق المتأهل إلى المباراة النهائية قبل أن تبتسم في وجه السيب وتدير ظهرها لمجيس وبواقع 5 /‏‏‏ 3 لصالح السيب .

مشوار المصنعة

شق المصنعة طريقه إلى المباراة النهائية بعد مشوار حافل بالنجاح والتميز حيث أنهى المرحلة الأولى متربعا على كرسي صدارة المجموعة الرابعة برصيد 16 نقطة حيث لعب 8 مباريات فاز في أربع منها وتعادل في أربع ولم يخسر البتة مسجلا خط هجومه 18 هدفا ومستقبلة شباكه 7 أهداف ولم يتنازل المصنعة عن عرش الصدارة فنصب نفسه متصدرا لمجموعته الثانية خلال المرحلة الثانية من المسابقة بعدما جمع 12 نقطة من 4 مباريات ذاق فيها طعم الفوز جميعا ولم يسقط في فخ النتائج السلبية لا في حالة التعادل ولا حتى في حالة الخسارة التي تجنبها ببراعة ملفتة وقد تكفل خط هجوم المصنعة ابان هذه المرحلة بتسجيل 13 هدفا وعبست شباكه حزنا بتلقي 5 أهداف فقط وفي ليلة 20 من شهر مارس الماضي تخطى المصنعة عقبة السلام في الدور نصف النهائي للمسابقة بثلاثية نظيفة منذ الوقت الأصلي جنبته سيناريو التمديد إلى الأوقات الإضافية وركلات الجزاء الترجيحية وبات المصنعة متعطشا لإحراز اللقب في فئة الرديف لمسح أحزان الفريق الأول بالنادي وتعويض إخفاقاته المتكررة المتمثلة في نتائجه السلبية في إطار دوري الدرجة الأولى هذا الموسم.