عمان اليوم

تعليمية البريمي تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية

01 أبريل 2017
01 أبريل 2017

البريمي - حميد المنذري -

احتفلت تعليمية محافظة البريمي باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي البريمي بحضور عبدالله بن أحمد الظاهري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم بمحافظة البريمي والدكتور محمد فرحان المجالي عميد كلية البريمي الجامعية.

بدأ الحفل بكلمة المديرية ألقاها خليفة بن مصبح الكعبي رئيس قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية قال فيها إن الخدمة الاجتماعية  مهنة إنسانية تهدف إلى خدمة الإنسان ونظام يعمل على حل مشكلات الأفراد و الجماعات وتنمية قدراتهم وميولهم والوصول بهم إلى مستوى من الحياة يتفق مع رغباتهم ويحقق لهم التكيف الاجتماعي.

وتقوم الخدمة الاجتماعية أساساً على العمل الاجتماعيّ الذي يهدف إلى دراسة حياة الأفراد، والجماعات، من أجل تحسينها قدر الإمكان، و تغيير نظرة واستجابة أفراد المجتمع لمشاكلهم لتكون هذه النظرة أكثر إيجابيّة، وتحسين الظروف الاجتماعيّة للشرائح المستفيدة من العمل الاجتماعي وفق الإمكانات المتاحة، هذا ويأتي الاحتفال بهذا اليوم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام، ليشير إلى أهمية العمل الاجتماعي في مختلف المجالات التربوية والصحية والاقتصادية والسياسية وغيرها، فهو لب كل عمل وجوهره والمحرك الرئيس له، وتنطلق الخدمة الاجتماعية هذا العام من شعار «تعزيز المجتمع والاستدامة البيئية « لتؤكد على أهمية دور المجتمع في إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات التنموية من خلال تفعيل دور الشراكة الفاعلة بينه وبين مؤسساته الحكومية والأهلية، وما للبيئة المحيطة بالفرد من دور في تشكيل شخصيته وتعزيز قيمه واتجاهاته وترسيخ معتقداته التي يتبناها في حياته اليومية، وفي الختام أشاد بجهود الأخصائيين الاجتماعيين من أجل إسعاد أبنائنا الطلاب وتهيئة الظروف المواتية لهم للتوافق في مجتمعهم المدرسي وبيئتهم الخارجية، وللنهوض بذواتهم علميا وفكريا وسلوكيا وصحيا واجتماعيا ونفسيا.

ثم تحدثت عائشة بنت راشد العلوية أخصائية اجتماعية بمدرسة أم ذر الغفاري في كلمة للأخصائيين الاجتماعيين وضحت فيها بأن الأخصائيين لهم دور في تذليل العقبات وحل المشكلات، يحفزون همم الطلاب، ويسعدون الطلاب ويساعدونهم، كما لا يخفى على أحد دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي في المدارس لاسيما مع التغير التكنولوجي الذي سرى على مجريات الحياة العصرية لدرجة أصبح القلق والتوتر والخوف من سمات العصر في كثير من المجتمعات، ويعد الأخصائي الاجتماعي والنفسي حلقة وصل بين الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة وبين المدرسة وولي الأمر، فهو كالطبيب المناوب يتواصل والمدرسين والإداريين والطلاب وأولياء أمورهم.

وبعدها قدمت طالبات مدرسة البريمي الخاصة فقرة ترحيبية بعنوان لنا حلم وطموح، ثم قدم طلاب مدرسة البريمي فن الرزفة، وعرض مسرحي قدمته مدرسة عزان بن قيس بعنوان «أبناؤكم أمانة»، وقدم أيضا عرض مرئي لمناشط الأخصائيين الاجتماعيين، وتفضل راعي الحفل في الختام بتكريم كلية البريمي الجامعية لدعمها المعنوي والمادي ومشاركتها الفاعلة في الحفل، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس والمساهمين في إنجاح الحفل.