الأولى

«الألغام» تبطئ الطريق إلى الرقة والعـمليات التركـية مســتمرة فـي سـوريا

31 مارس 2017
31 مارس 2017

المعارضة ترفض في جنيف مناقشة الانتقال السياسي -

عواصم - وكالات: قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وهو ما يمثل تخليا عن الموقف الأولي المعلن لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، كما أن موقف إدارة دونالد ترامب يختلف عن موقف القوى الأوروبية التي تصر على رحيل الأسد.

وقالت السفيرة نيكي هيلي أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين أمس الأول: «أنت تنتقي معاركك وتختارها. وعندما ننظر إلى هذا نجد الأمر يتعلق بتغيير الأولويات. وأولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة».

ومضت قائلة «ما سنركز عليه هو ممارسة الضغوط هناك حتى يمكننا البدء في إحداث تغيير في سوريا».

وقالت المعارضة السورية أمس إن وفد الحكومة السورية في المفاوضات رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال جولة محادثات بقيادة الأمم المتحدة.

وقالت قائدة عملية تدعمها الولايات المتحدة بهدف انتزاع السيطرة على مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش إن العملية ستستغرق شهورا وهو إطار زمني أطول مما سبق وحددته وحدات حماية الشعب الكردية صاحبة الدور الرئيسي في هذه الحملة.

وتحدثت روجدا فلات لرويترز قرب سد الطبقة على بعد نحو 40 كيلومترا غرب الرقة وهو من الأهداف الرئيسية لحملة «غضب الفرات» التي يشنها تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يضم وحدات حماية الشعب ومقاتلين من العرب متحالفين معها، وفلات عضو في وحدات حماية الشعب وهي واحدة من نحو ألف امرأة يشاركن في الحملة، وذكرت أن عمليات قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على السد تعقدت بسبب الألغام التي زرعها تنظيم داعش وتهديداته بتدمير السد وأضافت أنه جرى وضع خطط بديلة للسيطرة عليه مشيرة إلى أن القوات ستتمكن من إتمام هذه المهمة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال الجيش التركي امس إنه سيواصل جهوده للحيلولة دون تشكل أي «كيان غير مرغوب فيه» في سوريا حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية في شمالها التي عرفت باسم «درع الفرات».