العرب والعالم

الخارجية الفلسطينية: دعم الاستيطان يعرقل استئناف المفاوضات

28 مارس 2017
28 مارس 2017

رام الله - عمان : قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن الدعم المالي الرسمي للاستيطان الإسرائيلي تشويش مقصود على الجهد الأمريكي لاستئناف المفاوضات.

وأضافت الوزارة في بيان لها أمس، وصل (عُمان) نسخة منه، أن ما تسمى بـ(لجنة المالية) التابعة للكنيست الإسرائيلية أقرت، تحويل مبلغ (27 مليون شيكل) لمجالس المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى (30 مليون شيكل) «الدولار يعادل 3.65 شيكل»، بحجة حماية الحافلات التي تقل المستوطنين، منوهة إلى أن ذلك يأتي في إطار محاولاتها لعرقلة الجهد الذي يبذله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفي خطوة استيطانية استفزازية تهدف إلى تعكير الأجواء الإيجابية التي تركتها زيارة «جايسون غرينبلات»، مستشار الرئيس ترامب لشؤون المفاوضات الدولية الى المنطقة. وأكدت أن هذه الخطوة تترافق مع عمليات تجريف استيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ووسط دعوات متصاعدة من أركان اليمين الحاكم في إسرائيل لتصعيد عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والسماح للوزراء والمسؤولين الإسرائيليين باستئناف اقتحاماتهم لباحاته، بالإضافة إلى ما تقوم به سلطة الآثار الإسرائيلية من محاولات قرصنة داخل باحات المسجد الأقصى وبحماية قوات الاحتلال والشرطة، وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وفي مقدمته إدارة الرئيس ترامب، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها الاستفزازية أحادية الجانب، التي تمس بالجهود الأمريكية المبذولة لإطلاق المفاوضات، كما دعت منظمات الأمم المتحدة وفي مقدمتها اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الأماكن المقدسة في فلسطين من عبث الاحتلال، بما يتوافق والقرارات الأممية ذات الصلة.